شدد مساعد مدير عام تعليم حائل للشؤون التعليمية الأستاذ ناصر سالم الرشيد أن بيئة التعليم ليست وظيفة للمعلم فقط بل أنها تعد رسالة يجب ألا ينال شرف العمل بها إلا من لديه الاستعداد الكامل للتضحية والوفاء لها وبذل الوقت والجهد من اجل رفعة مجالات الوطن وصولا إلى بيئة تعليمية مميزة نتطلع لها جميعا.. جاء ذلك خلال رعايته إطلاق الدورة التدريبية لمشروع الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل لتدريب معلمي اللغة الانجليزية في مرحلته الأولى بمشاركة خبراء مختصين من بريطانيا في مركز التدريب وأعلن الرشيد أن الإدارة التعليمية بالتنسيق مع الهيئة العليا للتطوير الشريك الرئيس ستعمل على تحفيز معلمي اللغة الانجليزية من خلال اختيار المعلمين المميزين المشاركين في الدورات وإرسالهم إلى المملكة المتحدة البريطانية للاستفادة الكاملة من تطوير مهاراتهم وقدراتهم في المجال التدريسي ذاته . وقال نسعى وباجتهاد وبتوجيه مستمر من مدير عام التعليم بحائل الأستاذ حمد بن منصور العمران لتنمية قدرات المعلمين في برامج التدريب المختلفة الفاعلة في الميدان ونعمل على تحقيق العديد من احتياجاته من خلال النشاط التدريبي المهم ونضع أفكارا تربوية جديدة تخدم بيئة المدارس وتساعد في تنمية قدرات المعلمين. وأكد أن تعليم حائل عندما وضع هذا المشروع التربوي الحيوي حرص على تلبية كافة احتياجاته بغية نجاح أهدافه وبرامجه التدريبية بيد انه الأقوى على مستوى الوطن لآليات المشروع وأهدافه المرجوة وبالتالي سيكون له دور ايجابي في النهوض بمستوى اللغة الانجليزية للمعلمين وينعكس ذلك إيجابا على قدرات الطلاب والطالبات معا. هذا وكان المشروع قد انطلق بدورة تدريبية بمشاركة 50معلما من ذوي التخصص الانجليزي حاضر فيها فريق مختص من المملكة المتحدة البريطانية بحضور رئيس قسم اللغة الانجليزية بتعليم حائل الأستاذ عبدالرحمن محمد العتيق الذي شدد عن أهمية التأسيس السليم للبرامج النوعية والطموحة مما يمكنه من رفع مستوى مخرجات اللغة الانجليزية مثنيا على الجهود التي بذلت لمضاعفة مستوى استفادة الطلاب في مجالات تعليم اللغة الانجليزية في مدارس المنطقة ثم بدأ الفريق البريطاني دوراتهم التدريبية المكثفة للمشروع ذاته والذي يمتد لاكثر من 15اسبوعاً في مركز التدريب التربوي يناقش عدة محاور منها إعداد الدروس العملية وطرق التدريس للمراحل والمحادثة والاستيعاب وقواعد اللغة مع تناول الموضوعات التي تعنى في تميز رسالة اللغة الانجليزية في الميدان التربوي مما يساعد على خلق المخرجات التعليمية جيدة المستوى والتي بالتالي تسهم في إيجاد النقلة النوعية لتطوير مجالات اللغة الانجليزية في المرحلة المستقبلية.