قال السفير الصيني السابق لدى المملكة السيد يانغ هونغ لين أنه خلال فترة عمله في الرياض الممتدة لأربع سنوات قابل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تسع مرات، وفي كل مرة يلمس منه اهتماماً خاصاً بعلاقات المملكة بالصين وحرصه على تنميتها في جميع المجالات. السفير السعودي في الصين: الملك عبدالله دأب على مكافأة المتميزين والجادين من مختلف الدول وأكد خلال مراسم تسلمه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأول من السفير السعودي في الصين المهندس يحيى الزيد نيابة عن خادم الحرمين، أن العلاقات بين المملكة والصين تشهد تطورا مستمرا مستمدة ذلك من اهتمام قادة البلدين بها ودعمهم لهذه العلاقات حتى أصبحت إستراتيجية متكاملة في جميع المجالات وحققت الكثير من الانجازات في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية. وقال السفير الصيني عقب تكريمه أن هذا الوسام محل فخر واعتزاز لي ولفريق العمل في السفارة في الرياض ونحن نشكر خادم الحرمين الشريفين على هذا الشرف الكبير الذي منحنا إياه، مضيفاً خلال عملي أربع سنوات في المملكة قابلت خادم الحرمين الشريفين تسع مرات وفي كل مرة ألمس منه اهتماماً خاصاً بعلاقات المملكة بالصين وحرصه على تنميتها في جميع المجالات، كما قدم شكره لوزارة الخارجية في المملكة والمسئولين فيها. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا مستمرا مستمدة ذلك من اهتمام قادة البلدين بها ودعمهم لهذه العلاقات حتى أصبحت استراتيجية متكاملة في جميع المجالات وحققت الكثير من الانجازات في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية. وأشاد السفير الصيني بما حققته المملكة من إنجازات وما شهدته وتشهده من تنمية ومكانة مرموقة عاداً فترة عمله في المملكة بالفترة الذهبية مبدياً إعجابه بكرم الضيافة العربية والصداقة الحميمة المخلصة من الشعب السعودي. كما أشاد السفير الصيني بسفير المملكة في بكين قائل:اً لقد كان الصديق العزيز السفير يحيى الزيد عوناً لي في أداء عملي. وقد ساهم بما لا يقل جهداً عني في تنمية العلاقات بين البلدين ويستحق منا كل تقدير واحترام.من جهته قال السفير يحيى الزيد أن خادم الحرمين الشريفين دأب على مكافأة المتميزين والجادين من مختلف الدول الذين يساهمون مساهمات قيمة في مختلف المجالات والسفير يانغ بذل جهوداً كبيرة، وقد رأى خادم الحرمين أن هذه الجهود محل تقدير وتكريم، كما أن خادم الحرمين يكن لحكومة وشعب الصين مودة خاصة وهو مهتم كثيراً بعلاقات المملكة مع الصين، ونحن نتطلع أن تستمر جهودنا معاً لما فيه خير بلدينا وشعبينا.