ثمّن مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار ما تحظى به السياحة والتراث الوطني من اهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معبرا في هذا الصدد عن الاعتزاز باستقباله سمو رئيس الهيئة والفريق العلمي السعودي المشارك في اكتشاف موقع المقر, وإطلاعه على نماذج من قطع هذا الاكتشاف الذي يعد أقدم موقع تم اكتشافه حتى الآن لاستئناس الخيل في العالم, وتوجيهه بعرض هذه القطع في معرض روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور الذي يقام في أكثر من متحف عالمي. ونوه المجلس في اجتماعه السادس والعشرين الذي عقد بمقر الهيئة بالرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأحد الماضي بما تجده الهيئة من دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية, مؤكدا أن ذلك يعكس الاهتمام بقطاعات السياحة والتراث الوطني لما لها من دور مهم في تنمية اقتصاد المملكة وحفظ موروثها الحضاري. ونوه المجلس بنمو الحركة السياحية لصيف عام 1432، وما قامت به الهيئة بالتعاون مع مجالس التنمية السياحية وشركائها في المناطق من جهود لتهيئة الأنشطة والمواقع السياحية, وتوفير خيارات سياحية أكثر تنوعاً، مشيرا الى نتائج تقرير الحركة السياحية خلال الصيف الذي أعدته الهيئة، التي أظهرت نمو السياحة المحلية خلال فترة الصيف الماضي بنسبة 27% مقارنة بصيف عام 1431، وتجاوز عدد الرحلات السياحية 8.8 ملايين رحلة مقابل 6.9 ملايين للصيف السابق, محققة إنفاقا يتجاوز 10.4 مليارات ريال.