قال اللواء منصور بن سلطان التركي المتحدث الامني الرسمي بوزارة الداخلية ان دوريات امن الطرق رصدت صباح امس سيارة من نوع «وانيت» وهي تسير بسرعة عالية قبل وصولها الى نقطة رصد للسرعة تابعة لمركز تفتيش امني على طريق الرياض - القصيم، وقام ركابها عند محاولة استيقافها بإطلاق النار بإتجاه دورية امن الطرق التي لحقت بهم ادى الى تهشيم زجاجها الامامي وتطايره على رجلي امن واصابتهما اصابات خفيفة جداً. واضاف اللواء التركي ان السيارة المخالفة لجأت الى احدى المناطق الصحراوية مشيراً الى ان الجهات الامنية تتولى متابعتها. ووقع الحادث عند مخرج 24 التابع لمدينة جلاجل. وعلم ان المعتدين هم أربعة ملتحين. وتتراوح أعمارهم بين 15 إلى 23 عاماً وقد نتج عن اطلاقهم النار أثناء مطاردتهم اصابة ثلاثة من رجال الأمن غادر أحدهم المستشفى فيما سيغادر اليوم الاثنان الآخران. وقد هرعت إلى الموقع قوات الأمن والطوارئ وطائرات عامودية للبحث عن الفارين. - قام وكيل محافظة المجمعة الأستاذ عبدالله محمد الربيعة ونائب مدير شرطة منطقة الرياض العميد علي هادي البشري ومدير شرطة المجمعة العقيد محمد الوشيل بعد مغرب أمس بزيارة لأفراد أمن الطرق المصابين والمنومين بمستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة والذين أصيبوا في تبادل لاطلاق النار صباح أمس بالقرب من مخرج مدينة جلاجل على الطريق السريع مع سيارة تقل أربعة أشخاص يعتقد أنهم من الفئة الضالة، حيث اطمأن الربيعة والعميد البشري على المصابين ونقلا لهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني. يشار إلى أنه أصيب في هذا الحادث ثلاثة من رجال أمن الطرق وهم وكيل الرقيب مبارك الحمادي وقد غادر المستشفى ووكيل الرقيب طارق السليمان والعريف سميح المطيري، وما زال في المستشفى تحت الملاحظة. وحسب تصريح مدير المستشفى الدكتور خالد العبدالوهاب فإنهما سوف يغادران المستشفى اليوم الخميس إن شاء الله. من جهة ثانية تواجدت منذ ظهر أمس في محافظة المجمعة قوة كبيرة من قوات الأمن العام والطوارئ وأدلة البحث الجنائي مدعمة بعدد من الطائرات العامودية التي تقوم بتمشيط المنطقة، حيث شوهدت تحلق على عدد من مدن المحافظة وقراها وحسب تصريح نائب مدير شرطة الرياض العميد علي البشري فإن البحث سوف يتواصل خلال الأيام القادمة. من جهة ثانية أفادت بعض معلومات الحادث بأن سائق السيارة الداتسون والبالغ من العمر حوالي 23 عاماً قام بمغافلة رجل الأمن بعد طلب هويته وتحرك من الموقع بسرعة وعندما أحس بمطاردة رجال الأمن توقفت السيارة حيث ترجل منها ركابها الأربعة وبدأوا باطلاق النار بشكل كثيف على دوريات الأمن حيث تم اطلاق أكثر من 83 طلقة قبل أن يفروا من الموقع وتتراوح أعمار البقية وخاصة الاثنين الموجودين في المقعد الخليفي من 15 إلى 16 سنة.