يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - حفل توزيع جائزة الملك خالد في دورتها الثانية للعام 2011م، وذلك بفندق فورسيزون في برج المملكة بالرياض في تمام الساعة الثامنة مساء. وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك خالد، منذ انطلاقة فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الثانية أمام الراغبين في التنافس لنيل الجائزة في ثلاثة من فروعها وهي المتمثلة في: جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني. جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية. جائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية. جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة. وتأتي جائزة الملك خالد - رحمه الله - بوصفها جائزة وطنية، تمنح للإنجازات والأعمال المتميزة في هذا السياق، إلى جانب كونها تكريما وحتفاء وطنيا بأصحاب المبادرات الاجتماعية المتميزة في المجالات الاجتماعية المختلفة، التي من شأنها أن تعود بالنفع على الوطن ومواطنيه على حد سواء.. إضافة إلى ما تهدف إليه المؤسسة من الإسهام بشكل فاعل على المستوى الوطني من تطوير لفاعلية وأداء ونوعية فعل المؤسساته التنموية الاجتماعية.. كما أن الجائزة بفروعها المختلفة تسعى في هذا الجانب إلى العديد من الأهداف التنموية الشاملة والتي يأتي في مقدمتها تأصيل العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي، إضافة إلى تشجيع ممارسات المسؤولية الاجتماعية والتنافسية المسؤولة لمنشآت القطاع الخاص. كما أن جائزة الملك خالد تعد إحدى لبنات مؤسسة الملك خالد الخيرية، التي تقدمها المؤسسة خدمة لمشهدنا الوطني، حيث جاءت استكمالا لرؤى خيرية للملك - المغفور له بمشيئة الله - خالد بن عبدالعزيز، وترسما بارا من أبنائه لما خطته والدهم في مجالات العمل الخير على كافة المستويات الوطنية والاجتماعية، ومواصلة لنهجه الخير - رحمه الله - في الاهتمام بخدمة المجتمع السعودي، ولدعم مجالات العمل الاجتماعي، وتعزيز الفعل التنموي الذي من شأنه تحقيق وتوثيق مزيد من علاقات التلاحم والتراحم والتعاضد بين قيادتنا الحكيمة الراشدة وبين أبناء بلدنا الوفي. كما أن جائزة الملك خالد تأتي تأسياً بالقيم الإسلامية، والأخلاق العربية، والفضائل الإنسانية التي آمن بها وتمثلها وسعى لنشرها الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله، وترسماً لأعماله الصالحة وحبه للخير، وامتداداً لما قام به من أعمال جليلة لخدمة دينه ووطنه، وتشجيعاً للأعمال الخيرية والنشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية.. فقد أقر مجلس الأمناء بمؤسسة الملك خالد الخيرية تأسيس جائزة الملك خالد عام 2004م وفي العام 2007م وافق مجلس الأمناء على أن تتكون الجائزة من أربعة فروع. وأقيم حفل تدشين الجائزة وإشهارها في عام 2008م حيث تأتي الجائزة بوصفها جائزة وطنية تقديرية تمنح للأعمال الوطنية المتميزة في فروع المسابقة.