برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قام الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) المهندس زياد بن سامي اللبان يوم الثلاثاء الماضي، بتوقيع مذكرة تفاهم مع المعهد الوطني للتدريب الصناعي. وقد وضع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز حجر الأساس للمعهد، وهو مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، ووزير العمل، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس عادل بن محمد فقيه، ورئيس شركة أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د.على بن ناصر الغفيص، ورئيس مجلس الأمناء المهندس محمد بن عبداللطيف العمير، وعدد من كبار الشخصيات. هذا وسيكون المعهد الوطني للتدريب الصناعي مركزاً تدريبياً مستقلاً وغير ربحيّ يُقام على مساحة تبلغ 365 ألف متر مربع على طريق المطار بمدينة الهفوف. وستبدأ أعمال البناء خلال أسابيع، حيث سيضم المشروع وحدات سكنية تخدم 1,000 متدرب إلى جانب مرافق ترفيهية من ملاعب ونوادٍ اجتماعية وغيرها. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول عام 2014م، وأن يستقبل أول دفعة من المتدربين في شهر مارس من ذلك العام. ويقدم المعهد والذي يستوعب حوالي 2,000 متدرب برامج تدريبية في مهارات التشغيل المتعلقة بصناعة الغاز والصناعات البترولية والبتروكيماوية، بالإضافة إلى تدريب فنيي الآلات. كما يقدم المعهد العديد من البرامج، من بينها التدريب على إجراءات الأمن والسلامة والصحة. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه كجزءٍ من التزام شركة بترورابغ بتطوير الأيدي العاملة الوطنية وذلك سعياً منها لتحقيق الرؤية الإستراتيجية لضمان استدامة وتنويع مصادر الدخل لدعم الإقتصاد الوطنيّ. وشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ) هي مجمع متكامل للتكرير و البتروكيماويات يقع في مدينة رابغ على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية وهي مشروع مشترك تم تأسيسه في عام 2005 بين شركة أرامكو السعودية وسوميتومو كيميكال اليابانيّة المحدودة. وتمثل بترورابغ برؤيتها في التميز العالمي والالتزام الوطني فرصة لإثراء وتنويع موارد الصناعات التحويلية في المملكة مع المحافظة على أهدافها المتمثلة في توفير فرص للاستثمار المحليّ في الصناعات البتروكيماوية وإيجاد فرص العمل للكوادر الوطنية لتعزيز الاقتصاد في المملكة.