في خطوة رائدة تمكن فريق طبي سعودي متخصص بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء من إجراء أول عمليات القسطرة الكهربائية الدقيقة باستخدام الإنسان الآلي وهي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه التقنية خارج المجتمع الطبي الغربي . ويقوم الرجل الآلي وبقيادة بشرية من طبيب متخصص بمهاجمة اعتى وأشرس اضطرابات النبض وهو ما يسمى بالرجفان الأذيني من خلال الكي للبؤر الكهربائية داخل قلوب المرضى المصابين وتساهم هذه التقنية الطبية في عملية الوصول إلى مناطق صعبة جداً داخل القلب وبآليات آمنة يتمكن من خلالها الطبيب من قياس درجة ضغط الكيابل الكهربائية داخل القلب بدقة كبيرة منعا لحدوث خروق خطرة للقلب . يذكر أن مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالإحساء تبنى هذه التقنية بالتعاون مع مراكز أوروبية متخصصة وبالتحديد المستشفى الجامعي بجامعة أكسفورد اللندنية وفي مدينة براغ بجمهورية التشيك . وكثمرة لهذه الجهود منحت الشركة الصانعة والفريق الطبي المسئول الرخصة الأولى لقيادة هذا الرجل الصناعي لمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالإحساء . وبقدوم هذه التقنية إلى عالم الطب والتطبيق سيصبح بمقدور الأطباء والمرضى على حد سواء التخلص من الكميات الضخمة من الإشعاع التي تستخدم في الآليات التي ما تزال تسود مراكز القلب في العالم هذه الأيام والتخلص من أغلال دروع الرصاص الواقية التي جعلت من آلام الظهر شكوى مشتركة لأطباء المجال والخروج إلى عالم من الدقة والرفاهية والأمان وإجراء العمليات الطويلة بتركيز ذهني كبير في فتح علمي عالمي جديد يحسب للسعودية ذات السمعة الرائدة عالمياً في مجال علوم وطب وجراحة القلب . هذا واعرب ل(الرياض) الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبد القادر مدير المركز عن عظيم اعتزازه وفخره بما حققه المركز من تقدم وتطور في هذا المجال حيث تتوفر فيه مثل هذه التقنية المتطوره والفريدة على مستوى العالم .. وهذا لم يتحقق الا بفضل الله ثم من خلال الدعم الذي يحظى به المركز من القيادة الحكيمة في هذا العهد الزاهر.