تمكنت هيئة حقوق الإنسان من خلال فرعها النسوي بمدينة الرياض من انجاز ما يزيد عن 87% من الشكاوى الخاصة بانتهاكات حقوق المرأة خلال عام 1432ه وإحالة 7% من الشكاوى إلى الجهات الحكومية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. 350 شكوى للاعتداء على حقوق المرأة والطفل خلال عام 1432ه وكشف التقرير السنوي لفرع الهيئة النسائي بالرياض أن إجمالي عدد الشكاوى التي تم استقبالها خلال العام المنصرم بلغ 350 شكوى تقدم بها 71 امرأة وفتاة، شكلت الشكاوى التي تم التعامل مع جهات أخرى ب 85 شكوى تم إيجاد حلول لما يزيد عن 73 شكوى منها وإحالة 6 حالات للجهات الحكومية المختصة في حين لا يزال هناك 6 حالات أخرى قيد الدراسة. بينما تم ايجاد حلول فورية للمشتكيات ل 265 شكوى عن طريق التوجيه والاستشارة او الصلح دون الحاجة لمخاطبة جهات أخرى. وأشار تقرير الفرع السنوي لهيئة حقوق الإنسان إلى أن عدد الشكاوى الخاصة بحق الحماية من التعسف والتعذيب، والحماية من العنف الأسرى التي خوطبت فيها جهات أخرى بلغ (26) حالة، يليها الشكاوى الخاصة بحقوق الموقوفين والسجناء وبلغ عدد (10) حالات، ثم الحق في الجنسية (8 ) حالات، والحق في الحركة والتنقل (7) حالات وحق الكسب المشروع (7) حالات، وحق الزواج وتكوين أسرة (5 ) حالات. وتضمنت الشكاوى التي يتم فحصها وإنجازها أربعة شكاوى، خاصة بحق العمل وسلامة بيئة وأتباع أنظمته، والحق في التربية والتعليم (4) حالات، كذلك (9) شكاوى خاصة بحق الرعاية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من الشكاوى الخاصة بالاعتداء على الحقوق المالية للمرأة. وأوضحت المشرفة على الفرع النسائي لهيئة حقوق الإنسان بالرياض الأستاذة سهام بنت عبدالرحمن المعمر أن الجزء الأكبر من هذه الشكاوى تم تلقيه من خلال استقبال صاحباتها من النساء والفتيات، بالإضافة إلى الشكاوى الأخرى التي يتم استقبالها من خلال الفاكس والهاتف أو من خلال الفعاليات التي تشارك فيها الهيئة، أو تلك التي يتم رصدها من خلال ما ينشر في وسائل الإعلام المختلفة. وأشادت مشرفة الفرع النسوي بتعاون الجهات الحكومية مع هيئة حقوق الإنسان في إيجاد حلول لكافة المشكلات أو الممارسات التي تمثل انتهاكاً لحقوق المرأة والطفل، وفق ما تنص عليه الإجراءات النظامية. وأشارت الأستاذة سهام المعمر إلى وجود حالة من التنامي في وعي المرأة بحقوقها الإنسانية، واكدت استمرار جهود الهيئة من خلال الفروع النسائية في مجال التوعية ونشر ثقافة حقوق الإنسان بين الأوساط النسائية ولا سيما بين طالبات المدارس والجامعات وبقية القطاعات.