يعد انتقال المهاجم سعد الحارثي لنادي الهلال أمراً طبيعيا أولا لان نظام الاحتراف السعودي واضح في هذا الشاأن وينص على ان اللاعب الحق في الانتقال خلال فترة الاشهر الستة المتبقية في العقد التي تسمح له في النظر في العرض الذي يقدم له أو يتم تسويقه من قبل الوكيل وهناك امثلة حدثت عندنا منذ زمن مابين اندية منافسه مثل الاتحاد والاهلي حيث انتقال خالد قهوجي للاتحاد وانتقال محمد الخليوي إلى الأهلي وانتقال فهد الغشيان من الهلال للنصر. أما على المستوى الاوربي فهناك المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولاعندما إنتقل إلى ريال مدريد وكان في النادي المنافس ببرشلونة وعندما سأل بأنه قد خان فريقه قال: "لم أقتل أي شخص ولم أكذب على أحد إنها فرصة رائعة في مسيرتي ولم أكن بحاجة للتفكير ثانية واحدة في استغلال هذه الفرصة ومما دفع سافيولا للانتقال هو عندما حاولت إدارة برشلونة تقليص راتبة إلى النصف رفض ولم يقبل توقيع العقد وطلب الانتقال لناد آخر فنتمى أن نرى مثل هذه الانتقالات لان ذلك مصلحة للنادي أولاً وللاعب ثانيا سواء كان انتقاله للدوري السعودي أو احترف خارجياً فهذا حدث طبيعي ويعتبر ظاهرة رياضيه في الاتجاه السليم فنتمنى للحارثي التوفيق في ناديه الجديد وأن يثبت لنفسه خصوصا للاخرين الذين شككوا في مقدرته كلاعب يصنع الفارق وأن يثبت للادارة الهلالية انه في مستوى الثقة التي اعطيت له وانا متاكد ان الحارثي سيقدر هذه الثقة وسيتغلب على الصعوبات حتى يرجع لمستواه المتالق الذي قد عهدناه عنه سابقا.