تستعد الفنانة سارة هذه الفترة للبدء في تنفيذ أغاني ألبومها الجديد الذي يعد الألبوم الثالث في الساحة الغنائية، لتتفرغ بذلك لمسيرتها الفنية التي واكبتها كثير من المشاكل والقضايا رغم عمرها الفني القصير، ولم تكشف الفنانة سارة عن محتواه ولا الأعمال التي سيضمها، حيث لم تقرر بعد أيا من الأعمال سيتم اختيارها من بين كمية الأعمال التي بحوزتها، وتسعى هذه المرة لخوض تجربة جديدة لها بتقديم ألبوم منوع يحمل أكثر من لهجة عربية من بينها الخليجي واللبناني والمصري، بالإضافه لمفاجاة جديدة سيضمها الألبوم وهي عمل من كلماتها والحانها كتجربة أولى لها، لتجاري بذلك موجة الفنانين الذين بدوا في الكشف عن مواهبهم الشعرية واللحنية بعد أن عرفهم الجمهور كمؤدين. المطربة سارة التي قدمت قبل أكثر من عام ألبوم (أخيراً) وظهرت من خلاله بشكل مغاير عن ألبومها السابق، وكان وجودها في شركة عملاقة مثل روتانا بمثابة دعم كبير لمطربة ناشئة محدوده في إمكانياتها الصوتية، ولاقت اهتماما إعلاميا كبيرا عبر القنوات الفضائية التي تعود ملكيتها للشركة مما سهل وصولها للجمهور، كما كان للأحداث التي واجهتها دور في حضور اسمها في الصحف لتكون بذلك مادة دسمة للحديث عنها. وهي الآن تحاول من خلال هذا الألبوم أن تتخطى كل ما واجهته من مشاكل لتقدم نفسها من جديد بشكل مختلف وتمحي الصورة الباهتة لدى الجمهور.