سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غرفة الشرقية تستضيف وفدا أمريكيا يضم كبرى شركات الطاقة السبت المقبل بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وإقامة شراكات بين المستثمرين السعوديين وكبار المستثمرين في العالم
تستضيف غرفة الشرقية السبت القادم وفداً أمريكياً يضم ممثلي أكبر شركات الطاقة الأمريكية، والتي تضم قطاعات (النفط، الغاز، التعدين، البيئة والبنية الأساسية)، وسيكون على رأس مستقبلي الوفد رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد حيث يستقبل رؤساء ومديري الشركات التي ستشارك في اللقاء، ومن أبرزها إكسون موبيل، شيفرون، بيكر هيوز، هوني ويل، مالكولم برني، برايس وتر هاوس كوبرز، سايك للطاقة، وشركات أخرى من بين أفضل 500 شركة أمريكية. وقال رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد إن هذه الزيارة تأتي في إطار توجهات الغرفة وأحد أهدافها ومحاورها الاستراتيجية تعزيزا للبيئة الاستثمارية في المنطقة الشرقية خاصة، وبيئة الاستثمار في المملكة بشكل عام، لافتا إلى أن جذب الاستثمارات الأجنبية وإقامة تحالفات وشراكات بين المستثمرين السعوديين وكبار المستثمرين في العالم هو أحد أهم أهداف الغرفة، موضحا أن الاستثمار يأتي على رأس أولويات الغرفة. وأضاف أن الغرفة اتجهت منذ سنوات ليست قليلة إلى تبني مبادرات طموحة في هذا الاتجاه، خاصة فيما يتعلق بتشجيع مشتركي الغرفة من المستثمرين ورجال الأعمال والمستثمرين السعوديين على تكثيف وتطوير علاقاتهم مع نظرائهم من كبار المستثمرين في العالم. وأشار إلى منتديات عدة أقامتها الغرفة ضمن هذه المبادرات منذ 2004، ابتداء بمنتدى النفط والغاز مرورا بمنتدى المشروعات العملاقة في 2005، فمنتدى الاستثمار السعودي الذي استهدف استثمارات عالمية في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير، وقطاعات أخرى، وصولا إلى منتدى الطاقة السعودي الثاني الذي نظمته الغرفة وحقق أيضا نجاحا عالميا كبيرا، واستقطب لبيئة الاستثمارات السعودية العديد من كبريات الشركات الدولية وكبار مستثمري الطاقة في العالم، وكل هذه الفعاليات وضعت الغرفة على خارطة أبرز الوجهات العالمية لكبار المستثمرين والتنفيذيين في كبرى شركات الطاقة العالمية. وقال الراشد إن لقاء السبت القادم سوف يبحث مع ممثلي الشركات الأمريكية شراكة واسعة في قطاعات النفط، والغاز، والتعدين، والبيئة، والبنية الأساسية، موضحا أن شركات نفطية كبرى ستشارك في اللقاء، وأن الغرفة ستبحث مع أعضاء الوفد تطوير الشراكة بين المستثمرين السعوديين ونظرائهم الأمريكيين في هذه القطاعات المهمة. وأضاف أن زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية في المنطقة الشرقية والمملكة ليس الهدف الوحيد لهذا اللقاء، وأن تنويع هذه الاستثمارات وتوسيع مجالاتها في كافة القطاعات الاقتصادية يشكل أحد أولويات اللقاء، مشيرا إلى أن النفط لا يشكل وحده الموضوع الرئيسي على طاولة اللقاء، وأنه يتوقع أن تشهد الفترة القادمة تعاونا أوسع مع كبريات الشركات الأمريكية في قطاعات اقتصادية عدة، تحقيقا "لتوجهاتنا فيما يتعلق بتنويع قاعدة الاستثمارات الأجنبية في المملكة، وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمملكة في كافة قطاعات الاقتصاد".