يطرح عدد من صناعيي الشرقية الأحد المقبل على طاولة وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الصناعية ومدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق الربيعة عدّة مطالبات لتطوير المدن الصناعية بالمنطقة، مركزين على إعادة النظر في المدنية الصناعية الأولى وآلية تطويرها بعد أزمة تسرب الغاز من إحدى مصانعها قبل شهرين تقريبا. واشاروا الى أن تأخر تنفيذ مشاريع البنية التحتيه في المدينة الصناعية الثانية تسبب في العديد من المشكلات التي وقفت عقبة أمام الصناعيين، بالإضافة إلى استحداث صناعية ثالثة لاحتواء المصانع وتنمية القطاع بالمنطقة وتطوير الخدمات الأساسية الموجودة في المدن الصناعية وطرق تحسينها. وقال نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية عبدالله الصانع: أهمّ ما سيتم طرحه خلال اللقاء بحث الانتهاء من سفلتة الطرق الرئيسية بالمدينة الصناعية الثانية والانتهاء من إنشاء مركز للهلال الأحمر السعودي في المدينة ذاتها ومتابعة محطة معالجة المياه التي تمّ تشغيلها أخيرا، بالإضافة إلى استعراض وضع المدينة الصناعية الأولى. فيما أكد عضو اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية حمدان عبدالعزيز الحمدان على سرعة تهيئة المدينة الصناعية الثالثة وتوفير الخدمات الأساسية الملائمة للمناطق الصناعية وتطوير الخدمات الأخرى الأساسية كالماء والغاز والكهرباء وخطوط الهاتف ومعالجة النفايات الصناعية وتحسينها. من جهته، قال عضو اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية إبراهيم الصليع: هناك استراتيجية سبق وأن تم وضع ورش عمل لها، لكنها لم ترَ النور إلى الآن وسيتم طرحها على وكيل الوزارة للشؤون الصناعية. وأضاف الصليع أن قلة موظفي الهيئة في المنطقة الشرقية وقلة الصلاحيات الممنوحة لهم ودور المكتب الموجود بالمنطقة لتقديم خدمات أفضل هو من الأسس التي سيتم طرحها خلال اللقاء.