تؤكد الإحصاءات أن عدد النساء اللواتي يشغلن منصب المدير التنفيذي في السعودية قد تزايد بشكل ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة. وتشكل النساء في المملكة نسبة تصل إلى حوالي 45% من إجمالي عدد السكان وتبلغ نسبة المتعلمات 79%، وتمثل العاملات نسبة تصل إلى أقل من الثلثين على الرغم من حصول 78.3% من غير الموظفات على شهادة جامعية . وتدل الارقام على أن النساء يشكلن طاقة بشرية ومالية قادرة على إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي فعال. وتسلط فعاليات منتدى الرائدات وسيدات الأعمال الذي بدأ فعالياته امس في الرياض الضوء على الإمكانيات والفرص التي تقدمها هذه القوة لمجتمع النساء في المملكة. ويهدف المنتدى إلى تكريم قادة العمل من النساء الرائدات في السعودية وطرح تجاربهن للزائرات. فيما تحدثت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، صاحبة مؤسسة جمعية "حرفة" الفائزة بجائزة المفوضية الأوروبية "شاليوت" لعام 2010، عن دور القياديات النسائية في الأعمال الخيرية واستعرضت بعضا من إنجازات سموها المميزة التي تتضمن تأسيس أول جمعية نسائية في منطقة عسير وجمعية الجنوب النسائية الخيرية في أبها. من جهة أخرى، تحدثت صاحبة السمو الأميرة هيلة بنت عبد الرحمن آل سعود، مؤسسة ومديرة الفرع النسائي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض،عن دعم وتشجيع المبادرة التجارية. وتضم قائمة المتحدثات رئيس مجلس إدارة اللجنة التجارية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة والرئيس التنفيذي في "مجموعة الطاهر الدكتورة نشوى الطاهر . ويركز المنتدى على تنمية المرأة في الادوار القيادية في كل من قطاعات الأعمال والمجتمع السعودي على جميع الاصعدة، والعديد من المواضيع التي تحدد استراتيجيات النجاح في تنظيم المشاريع، والشركات العائلية وأعمال المنظمات الخيرية.