يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اليوم الثلاثاء في الرياض فعاليات المؤتمر السعودي الأول لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تحت شعار ( نحو اتجاه تكاملي ) الذي تستضيفه الشؤون الصحية للحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ويستمر يومين بمشاركة واسعة لعدد من الخبراء والاختصاصيين الدوليين والمحليين. وثمن معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي دعم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمر وللمناسبات التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات الطبية في الشؤون الصحية للحرس الوطني خدمة للمواطن والمريض. وسيناقش المؤتمر جملة من المحاور المهمة التي يطرحها عدد من أبرز المختصين والمهتمين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من داخل وخارج المملكة، كما تتضمن فعالياته دورة تأهيلية لمدربي أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه، وذلك بالتعاون مع مؤسسة بريطانية متخصصة في هذا المجال. إلى جانب عدد من ورش العمل المقدمة للآباء والمعلمين والمعلمات حول كيفية التعامل مع اضطراب الطفل عبر عدد من المحاضرات التي يقدمها اختصاصيون من الرجال والنساء في مجال فرط الحركة وتشتت الانتباه فيما تسبق المؤتمر ورشة عمل أخرى مخصصة للأطباء والمختصين الصحيين. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمستشار الطب النفسي للأطفال والمراهقين ورئيس قسم الصحة النفسية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض الدكتور عمر المديفر: إن العديد من الدراسات المحلية والعالمية أظهرت تزايد نسبة انتشار اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال والمراهقين وتأثير الاضطراب على سلوكيات الأطفال وأدائهم المدرسي وتفاعلهم الاجتماعي مما يحتم ضرورة النظر في علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه نظرة شمولية تكاملية. وأكد أهمية تنظيم مثل هذا المؤتمر لمناقشة أحدث الدراسات العلمية والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال، وذلك لمساعدة الأطفال والمراهقين المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه ودعم أسرهم الكثير من المختصين والمهتمين في هذا المجال من عدد من الدول العربية والأجنبية إضافة إلى أبرز الخبراء المحليين. حيث يشارك في المؤتمر عدد من الخبراء الدوليين القادمين من كندا وبريطانيا ولبنان والجزائر والبحرين إضافة إلى الخبراء المحليين من أطباء واختصاصيين نفسيين واجتماعيين سيشاركون بورش العمل والمحاضرات المتخصصة في هذا المجال، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.