نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة دشن وكيل الإمارة سليمان بن محمد الجريش المرحلة الثانية للحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف صباح أمس الأول بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتورعبد الله بن علي الطائفي وذلك بديوان الإمارة والتي تنفذها المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة على مرحلتين . وكشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي: «عن تشكيل لجنة من مساعد الرعاية الصحية والطب الوقائي في كل منطقة، ومنسقي الجامعات والكليات، وإدارات الخدمات الطبية في المنطقة التابعة لوزارتي الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني، والشؤون الاجتماعية، والتعليم التقني والمهني للتنسيق حول تنفيذ الحملة، مشيراً إلى أن هذه المرحلة من الحملة تستهدف «جميع الطلاب والطالبات في الكليات المدنية والعسكرية، وبغض النظر عن سابقة التطعيم ، إضافة إلى الأطفال البالغين من عمر تسعة أشهر، وحتى قبل السن الدراسية، وبغض النظر عن سابقة التطعيم، إضافة إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة، خارج الكليات والجامعات، مبيناً أن «تطعيم الطلاب والطالبات في الكليات سيتم عبر فرق من المراكز الصحية في كل منطقة، بحيث يغطي كل مركز صحي الكليات الواقعة في النطاق المحيط به. وترسل فرق من هذه المراكز للعمل داخل الكليات يومياً، على مدار الأسبوع، ولمدة خمسة أسابيع، وحتى الانتهاء من تطعيم جميع الطلاب . أما الأطفال من عمر تسعة أشهر إلى ما قبل السن الدراسية؛ فإن التطعيم يتم باستخدام اللقاح الثلاثي الفيروسي (MMR) من خلال زيارة المنازل، بواسطة فرق متحركة من المراكز الصحية مع بدء التوعية الصحية في جميع المراكز قبل الحملة . وأشار مدير الشؤون الصحية إلى أن التطعيم يتم باستخدام «لقاح الحصبة للطلبة في جميع الكليات المدنية والعسكرية، وفي حال وجود طالبة في أي كلية متزوجة، أو حاملاً، فلا تُعطى لقاح الحصبة، وإن لم تكن حاملاً فتنصح بتأخير الحمل لفترة شهر واحد من تاريخ التطعيم، فيما توضع فرق ثابتة في المراكز لتطعيم الأعمار من 19 وحتى 24 سنة، ممن لا يدرسون في الكليات»، مؤكداً بأنه سيتم تزويد جميع المنشآت الصحية الخاصة باحتياجاتها من اللقاحات على أن تقوم المنشأة الخاصة بتطعيم المترددين عليها من عمر 9 أشهر إلى أقل من السن الدراسية مشدداً على أن هذه الحملة وطنية تهدف مع استراتيجيات أخرى إلى القضاء على الحصبة في نهاية العام 2015.