افتتح نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف أمس، ورشة العمل الخاصة بمشاركة الجامعات والكليات الأهلية في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الثالثة 2012. وحث ممثلي الجامعات والكليات الاهلية على أهمية التفاعل مع هذا الحدث وابراز دور الجامعات فيه، مؤكداً على ضرورة تشجيع منسوبيها من قيادات أكاديمية وأعضاء هيئة تدريس وطلاب على الحضور والمشاركة في المعرض والمؤتمر وورش العمل. وقدم المستشار والمشرف على المعرض الدولي الدكتور يوسف بن أحمد الجهيني نظرة موجزة عن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، ضمنه التأكيد على الدور المأمول في قيام الجامعات بإبراز هذا الحدث في مقراتها، وعلى أهمية المشاركة في ورش العمل التي تعقد بالتزامن مع المعرض وكذلك الحضور والاستفادة من الندوات والمحاضرات الخاصة بالمؤتمر الدولي. واشتملت محاور الورشة على إيضاح التعليمات والإرشادات اللازمة لمشاركة الجامعات والكليات الأهلية، والاجراءات المطلوبة لتحقيق مشاركة متميزة لهم، وكذلك الخطط المتبعة للتغطية الاعلامية والجهود التي تبذل في هذا الصدد بما في ذلك أساليب الوصول إلى منسوبي الجامعات السعودية والتأكيد على استعداد لجنة الإعلام والنشر لتقديم ما يحتاجونه في سبيل تعزيز دورهم الإعلامي والاتصال حول المشاركة. كما ناقشت الورشة موضوع تصاميم أجنحة الوزارة والجامعات السعودية وآلية اختيار التصاميم الملائمة مع هذا الحدث العالمي واستراتيجية استثمارها تعكس التطور الحاصل في الجامعة أو الكلية الأهلية، وكذلك الاستعدادات التحضيرية للمؤتمر الدولي وموضوعه هذا العام وعدد الورش والمتحدثين فيه، واختتمت الورشة بفتح النقاش والإجابة عن أسئلة ممثلي الجامعات والكليات.