يرعى صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة فبراير القادم فعاليات معرض السياحة والسفرالثاني تحت شعار " بوابة العبور للسياحة "، تحت اشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة وامانة محافظة جدة. ويهدف المعرض الذي يتوقع ان يشارك فيه اكثر من 200 عارض الى تشجيع السياحة الداخلية والنهوض بها وغرس ثقافة السياحة الداخلية لدى الاجيال وتعريف المواطن السعودي بتنوع السياحة الداخلية وما تمتاز به من مناطق اثرية وتاريخية ودينية. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا الحلفاوي: يطرح المعرض 7 انواع من السياحة الحديثة، تتضمن السياحة العلاجية والبيئية والبحرية والمؤتمرات وسياحة التسوق ثم السياحة الرياضية بانواعها والسياحة الترفيهية التي تتضمن السفر الى الاماكن السياحية المعروفة. ولفتت الى ان المملكة تتوفر فيها كل انواع السياحة فهناك المستشفيات والمراكز الطبية المتطورة الى جانب وجود المحميات الطبيعية في بعض مناطق المملكة اضافة الى وجود ساحلين الاول على البحر الاحمر والثاني على ضفاف الخليج فيما تتميز جدة بأنها مدينة المؤتمرات والمنتديات والمعارض الدولية على مستوى المنطقة وكذلك اقامة المناسبات الرياضية ووجود مراكز واسواق دولية منتشرة في كل مكان. ولفتت مايا الحلفاوي الى ان المعرض وضع 6 اهداف جوهرية لابراز الخدمات السياحية في المنطقة والاسهام في التنمية السياحية وتسليط الضوء على احدث المستجدات في القطاع الخدمي والسياحي بالاضافة الى استقطاب اكبر عدد من السياح من الداخل والخارج واتاحة الفرصة للشركات السياحية والسفر بالترويج لبرامجها وعروضها السياحية من خلال المعرض وابراز صناعة السياحة من خلال تقديم المنتجات السياحية الجديدة وتفعيل تبادل الخبرات بين اصحاب الصناعة. وشددت رئيسة اللجنة المنظمة ان معرض جدة للسياحة سيجمع كافة القطاعات ذات العلاقة بالسفر وصناعة السياحة تحت سقف واحد وهو فرصة للالتقاء مع شريحة واسعة من الجمهور السعودي الذي يرغب في الاطلاع على العروض السياحية واتاحة المجال للمهتمين والباحثين لمناقشة اهم المحاور المتعلقة بالسياحة مع اصحاب القرار من خلال ورش عمل متخصصة ومساعدة الشركات المشاركة بالوصول الى الشريحة المستهدفه والاستفادة من الحملة التسويقية المصاحبة، مشيرة إلى ارتفاع عدد السياح السعوديين في الخارج بشكل سنوي، حيث وصل عددهم نحو 4 ملايين سائح سنويا، ينفقون ما يزيد على 50 مليار دولار. وتأتي هذه الأرقام والتوقعات رغم الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار وبقية الجهات المعنية بالسياحة من أجل تطوير السياحة محلياً والحد من إقبال المواطنين على السياحة الخارجية. وفي دراسة مسحية أعدتها الهيئة تشير إلى أن السياح الذين قاموا بزيارة المدن والمناطق السعودية المختلفة وصل تعدادهم نحو 20 مليون سائح من الداخل والخارج وكان نصيب المنطقة الغربية منها 59 % من السياح الداخليين ونحو 55 % من السياح الخارجيين. واعربت حلفاوي عن شكرها وتقديرها للهيئة العامة للآثار والسياحة على اشرافها ودعمها لهذا المعرض، الذي يأتي دعما للسياحة الداخلية، مشيرة الى ان معرض جدة للسياحة والسفر يستهدف مؤسسات وهيئات تنشيط وشركات سياحية ووكالات وفنادق وشركات طيران وكافة القطاعات ذات العلاقة وان مشاركة الهيئة يأتي في إطار اهتمامها ودعمها غير المحدود للسياحة الداخلية والعاملين في هذا القطاع الهام. وبينت حلفاوي ان المعرض يتضمن عروض أكبر شركات السياحة والسفر، اضافة الى العارضين الذين يمثلون هيئات التنشيط السياحي والشركات السياحية ويعد سوقاً للتعريف بالمنتجات والخدمات والاستثمارات السياحية التي تقدمها أكبر شركات السياحة. وأكدت أن المعرض يمثل إضافة نوعية لما تشهده المملكة من نمو واضح في مجال سياحة المعارض والمؤتمرات خلال السنوات القليلة الماضية، واشارت الى ان المعرض يجسد أهمية السوق السياحي السعودي الذي يعد من أضخم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، وفق ما تؤكده الإحصائيات السياحية، كما أن المعرض يمثل إضافة جديدة لقطاع سياحة المؤتمرات والمعارض، لكونه من أوائل المعارض المتخصصة في مجال السياحة والسفر والخدمات السياحية التي تقام بالمملكة، مشيرة إلى أن أهميته في ظل تزامن موعد إقامته مع بدء برامج الترويج والتنشيط السياحي. واضافت رئيسة الجهة المنظمة ان المعرض يتضمن ورش عمل عن التسويق السياحي الإلكتروني، وكيفية استثمار التسويق الإلكتروني لترويج المنتجات السياحية وابراز صناعة السياحة من خلال تقديم المنتجات السياحية الجديدة، وتفعيل تبادل الخبراء بين اصحاب الصناعة والتعريف بالفرص الاستثمارية في المرافق والخدمات السياحية.