صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية الاحد ان تصريحات الرئيس برويز مشرف «لم تنقل بشكل صحيح» في مجلة المانية نسبت اليه قوله ان ايران «ترغب بشدة» في الحصول على سلاح نووي. وقال المتحدث جليل عباس جيلاني لوكالة فرانس برس ان «التصريحات لم تنقل بشكل صحيح». واضاف ان مشرف لم يقل اكثر من «لا اعرف» في رده على سؤال حول ما اذا كان يعتقد ان الايرانيين راغبون في الحصول على سلاح ذري. وكانت مجلة «دير شبيغل» الالمانية ذكرت ان مشرف قال ردا على سؤال عن افضل طريقة لمنع تطوير برنامج عسكري ايراني «لا اعرف. انهم يرغبون بشدة في الحصول على القنبلة». وقالت ايران الاحد انها تنتظر تفسيرات من الرئيس الباكستاني بعد التصريحات هذه. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي لصحافيين «اشك فعلا في ان يكون الرئيس مشرف ادلى بهذا الكلام لانه يعرف جيدا ان ايران لا ترغب في الحصول على القنبلة الذرية». وعبر آصفي عن امله في ان «يقول الباكستانيون ان هذه التصريحات تم تشويهها». وتتزامن هذه المسألة مع ارسال باكستان جارة ايران قطعا من اجهزة الطرد المركزي الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من المعلومات التي قدمها الايرانيون حول مصدر آثار اليورانيوم العالي التخصيب التي اكتشفت على اراضيهم. وتؤكد طهران ان العناصر الملوثة دخلت ايران مع معدات تم شراؤها في السوق السوداء. وتسعى الوكالة الى تحديد طبيعة البرنامج النووي الايراني - مدني او عسكري - الذي قد يكون مهندس البرنامج النووي الباكستاني عبد القدير خان ساهم في تغذيته في اطار سوق سوداء دولية للتكنولوجيا النووية كشف وجودها في 2003 .