اعلن الاتحاد الافريقي في بيان أمس بعد اجتماع لمجلس السلام والامن الاربعاء في اديس ابابا انه وافق «مبدئيا» على «نشر قوة لحفظ السلام» في الصومال. وقال البيان ان مجلس الاتحاد الافريقي للسلام والامن وافق ايضا على ان «تشكل مسبقا بعثة للارتباط تابعة للاتحاد في نيروبي»، تكلف الارتباط بين الحكومة الصومالية التي ستعين في العاصمة الكينية قريبا و«شركاء آخرين» للاعداد لنشر هذه القوة «ما ان يصبح ذلك ممكنا». وتعكف الحكومة الصومالية التي تتخذ مقراً لها الآن في كينيا المجاورة على اختيار مجلس وزراء جديد قبل العودة إلى البلاد لاعادة بنائها وكبح جماح الميليشيات المتناحرة. وحث الاتحاد الافريقي الذي تأن موارده المالية المتواضعة تحت وطأة عملية سلام في اقليم دارفور السوداني المضطرب الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي على المساعدة في تمويل المهمة الصومالية. وقال الاتحاد الأوروبي في العام الماضي انه سيساعد في تمويل قوات تابعة للاتحاد الافريقي إذا طلب الصومال ذلك إلا انه لم يذكر المبلغ الذي سيساهم به. وقال الاتحاد الأوروبي انه سيبحث تدريب القوات ايضاً. وتتردد الأممالمتحدة في التعهد بأي التزامات بعد أن انتهت مهمتها الأخيرة لحفظ السلام في الصومال في العام 1995 بعملية انسحاب دامية.