سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاديمي متهم بتأييد القاعدة : أناالمسؤول عن عدم رغبتي بلقاء أبنائي في السجن..والدولة لم تقصّر أنكر أمام المحكمة تكفيره لولاة الأمر أو علمه بالاعتداء على مصفاة بقيق
واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها الثانية أمس الأربعاء نظر الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على أكاديمي سعودي متهم بتأييد تنظيم القاعدة الإرهابي، واعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة و إجماع سلف الأمة، واعتناق منهج الخوارج في الجهاد، وتأليب الغير على علماء هذه البلاد، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. المحكمة تسمح لأبناء المتهم بحضورالمحاكمة وتطلب التقاءه بهم ليقنعوه بزيارته! واستمعت المحكمة في هذه الجلسة إلى دفاع المتهم الذي أجاب عن التهم الموجهة إليه شفاهة مؤكدا إنكاره لكل ما ورد فيها حيث ذكر انه لم يسبق أن تعهد بشيء لولي الأمر وان ذلك لا يعني خروجه عن طاعته، وأشار إلى نفي قيامه بتأليب الناس على علماء هذه البلاد متسائلا كيف أقوم بذلك وهم مشايخي. وأكد المتهم للمحكمة انه لم يكفر الحكومة او ولاة الأمر وأنه لا يكفر اي مسلم، كما أكد على عدم تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي او علمه بجريمة الاعتداء الإرهابي على مصفاة بقيق. وأجاب المتهم على استفسار القاضي منه عن أسباب عدم زيارة أبنائه له في السجن مؤكدا انه مسؤول شخصيا عن ذلك لعدم رغبته في رؤيتهم له في السجن،مؤكداً ان الدولة لم تقصر في اخذ موافقته بزيارة أبنائه له. وفي نهاية الجلسة التي حضرها سبعة من أبناء المتهم وممثلون عن هيئة حقوق الإنسان رفع القاضي الجلسة إلى موعد لاحق لعرض أدلة الادعاء على المتهم وطلب من المتهم الجلوس مع أبنائه لمنحهم فرصة لإقناعه بالموافقة على زيارتهم له في السجن. هذا وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض قد شرعت أواخر الشهرالماضي في النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على هذا المتهم الذي سبق ان رفض المثول أمام القضاء في 3 جلسات سابقة،حيث وجهت له عدة تهم أبرزها وأخطرها المشاركة بالاتفاق والتحريض والمساعدة في تفجير مصفاة بقيق إضافة إلى تأييد تنظيم القاعدة الإرهابي، واعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة ، ومنهج الخوارج في الجهاد، إضافة إلى تورطه في تأليب الغير على علماء هذه البلاد، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. ووفقاً للمتحدث الرسمي لوزارة العدل فإن التهم التي وجهها المدعي العام إلى هذاالمتهم شملت المشاركة بالاتفاق والتحريض والمساعدة في تفجير مصفاة بقيق الذي نتج عنه قتل عدد من رجال الأمن وكذلك الشروع في تفجير منشأتين نفطيتين بسيارتين مفخختين بالاتفاق مع احد العناصر المشاركة في هذه الواقعة الإرهابية،إضافة إلى تجنيد أحد الأشخاص لاعتناق فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي مما نتج عنه قناعة الأخير بالفكر الضال والمنهج المنحرف ومشاركته في تفجير أحد مصافي البترول داخل البلاد ( مصفاة بقيق )،كما وجهت له تهمة تجنيد أحد الأشخاص للانضمام للفكر الضال بتأثيره عليه في اعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وكذلك تجنيد أحد رجال الأمن لخدمة تنظيم القاعدة الإرهابي وتحقيق أهدافه داخل البلاد بإقناعه بحرمة العمل في الجهاز الأمني الذي يعمل به وحرمة ما يتقاضاه من مال نتيجة العمل في هذا الجهاز،إضافة إلى نقض ما سبق أن تعهد به.