شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم اللقاء الخليجي الثاني للتغذية العلاجية، حيث قدّم شكره لمجموعة الحبيب الطبية لاحتضان هذا اللقاء العلمي مؤكداً سموه بأن جلب الخبرات الطبية وأساتذة الطب من الدول الخليجية وبعض الدول العربية لإقامة وإيجاد المؤتمرات العلمية واللقاءات الطبية يعد خطوة موفقة وبناءة، أسهمت بشكل فاعل في التفاعل والتواصل مع الفكر النير في جميع أنحاء العالم في المجال الطبي والتغذية العلاجية، مضيفاً سموه أن هذا اللقاء يؤدي إلى الوصول لمستويات راقية جدا من الأبحاث الطبية المفيدة التي سيستفيد منها المجتمع بمختلف شرائحه بمشيئة الله. وأشار سموه أن عقد المؤتمرات الطبية في المملكة يأتي نتيجة لاهتمامات وتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وتطبيقهم على النواحي الطبية والصحية التي تهم المواطن والوطن وترفع من مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطن والمقيم في هذا البلد المعطاء والخير. مشيرا إلى أن فكرة إقامة المؤتمر في منطقة القصيم من الأفكار الحضارية التي تسهم في التقدم الطبي للمملكة عموما وفي منطقة القصيم على وجه الخصوص. وقدم سموه الشكر والتقدير لمعالي وزير الصحة وللمدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة ولأمانة المنطقة مشيدا بالدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع الصحي الحكومي والخاص. وشكر المشاركين في اللقاء العلمي الخليجي الثاني للتغذية العلاجية من أطباء وطبيبات ولمجموعة الدكتور سليمان الحبيب المنظمة للقاء ،كما شكر سموه كل من أسهم وتفاعل مع هذا المؤتمر من جهات رسمية وقطاعات خاصة. جاء ذلك بعد أن افتتح سموه مساء الثلاثاء اللقاء الخليجي الثاني للتغذية العلاجية الذي ينظمه مستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم وسط حضور حاشد من المتخصصين والمهتمين بالتعذية العلاجية. بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم كلمة الدكتور عبدالله الحربش رئيس اللجنة العلمية المنظمة ونائب الرئيس التنفيذي لشئون الأطباء بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية ذكر خلال كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح المؤتمر عن شكره لصاحب السمو الملكي ولسمو نائبه وللمتحدثين ولكافة الشركات الراعية والمشاركة وأكد أن تشريف صاحب السمو الملكي وسمو نائبه للمؤتمر لهو أكبر دافع للمتحدثين والحضور للخروج بأفضل النتائج ومناقشة آخر الأبحاث والدراسات ذات الصلة بموضوع اللقاء. أمير القصيم يقيس نسبة السكر بالدم «عدسة- فهد الفيفي» وأضاف قائلاً: لقد أولت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية التعليم الطبي الاهتمام الأكبر لما له من أهمية بالغة في تحديث معلومات العاملين في القطاع الصحي مؤكدة أن دورها لم يقتصر على تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية بل وشمل التعليم والتدريب والتأهيل حتى أصبحت تمتلك سجلاً حافلاً من النجاحات المتعلقة بعقد المؤتمرات ذات الصبغة الإقليمية والعالمية والمحلية وأصبحت كذلك مركزاً معتمداً من جمعية القلب السعودية لتقديم دورات الإنعاش القلبي الأساسي والمتقدم. فيما أوضح الدكتور أسامة اللالا المستشار بوزارة التربية والتعليم بالإمارات العربية المتحدة أن فعاليات اليوم الأول من اللقاء شهدت زخماً علمياً كبيراً في ظل الموضوعات الشيقة والحديثة التي طرحها خلال المناقشات إذ تناولت 9 محاضرات وورشتي عمل تناولت وبائيات الأمراض المزمنة في دول الخليج العربي ، العلاقة بين النمط الغذائي والمتلازمة الأيضية، تأثير الغذاء على تطور أمراض الحساسية، أهمية مؤشر غذاء السكري لمرضى الداء السكري، التغذية الأنبوبية للمرضى المنومين في المستشفى، التغذية العلاجية للأمراض، إدارة عيادات البدانة في البحرين للرعاية الصحية الأولية: الإنجازات والتحديات، تعديل السلوك للفئات الخاصة، التغذية بعد العمليات الجراحية لتصغير المعدة، كيفية التعامل مع مريض السكري. من جهته قال المهندس مساعد السليم مدير مشروع دواجن الوطنية في الكلمة التي ألقاها في حفل الافتتاح إننا عندما نتحدث عن الغذاء فنحن ندرك أن هناك أكثر من مليار جائع ينامون يوميا بلا عشاء، وفي المقابل هناك مليارات أخرى من البشر تصرف من أجلهم تريليونات الدولارات للبرامج الصحية والعلاجية المتأتية من السلوكيات الغذائية الخاطئة. عقب ذلك قدم الدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية شهادة الاعتماد الدولية JCI وذلك بعد حصول مستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم على تلك الشهادة، حيث عبر الدكتور سليمان الحبيب عن اعتزازه بتلك الشهادة باعتبارها الأولى من نوعها في القصيم ومؤكداً على دور أمير القصيم الداعم للأنشطة العلمية وكافة الفعاليات التي من شأنها الارتقاء بالرعاية الصحية. د.الحبيب يهدي الأمير فيصل بن بندر شهادة الاعتماد الدولية