يلاحظ الزائر لمحافظة شقراء انعدام عمليات ترقيم المساكن وكذلك تسمية شوارعها إلا بعض اللوحات التي لا تذكر أو تلك التي نفذتها وزارة الطرق في مداخل المحافظة، وما هو متعارف على تسميته ومتداول من قبل المواطنين مثل شارع الاربعين أو الثلاثين، كما ان مسميات الأحياء القديمة والمخططات السكنية الجديدة بما فيها بيوتها معدوماً هو الآخر علماً أن هناك تعاميم سابقة وخطابات وأوامر بهذا الشأن تقضي بتشكيل لجان خاصة بتسمية الشوارع والطرق العامة وقد تم تفعيل وتنفيذ هذا المشروع الخاص بالتسمية والترقيم في عدد كبير من المحافظات والمدن الأخرى التي تشاهد مسميات الشوارع والطرق العامة تزين شوارعها بلوحات خاصة بهذا الشأن، الساكن في شقراء يجد احراجاً كبيراً وصعوبة بالغة عندما يفد اليه زائر أو ضيف للمحافظة لانه لا يعرف كيف يصف له مسكنه أو دائرة حكومية في المدينة، بل ان الزائر سيجد صعوبة لمكان هدفه سواء مدرسة أو مركز صحي أو مستشفى أو لحضور محاضرة في احد جوامع المدينة. والجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن يدركون أهمية مثل هذا الأمر الذي أصبح مطلبا هاما وحضاريا خاصة لمحافظة عريقة مثل شقراء التي تقع على خمسة طرق رئيسية وتستقبل ضيوف بيت الله الحرام من دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك من كافة مدن المملكة. ٭ مدير مكتب جريدة «الرياض» بشقراء