يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ندوة العمل التطوعي التي تنظمها جامعة أم القرى خلال الفترة من الثاني وحتى الخامس من شهر صفر القادم 1433ه بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين في العمل التطوعي من داخل وخارج المملكة. صرح بذلك معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس خلال ترؤسه أمس لاجتماع اللجنة الإشرافية العليا للندوة بحضور وكيل الجامعة رئيس الجنتين المنظمة والعلمية للندوة الدكتور عادل بن محمد نور غباشي ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك ورؤساء اللجان وذلك بمقر المدينة الجامعية بالعابدية. وأكد معاليه أن صدور الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – لرعاية ندوة العمل التطوعي التي تنظمها جامعة أم القرى هو تتويج وتشريف لهذه الجامعة التي تحظى بدعم كامل ومتواصل من القيادة الرشيدة رعاها الله رافعا شكره وتقديره باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة وجميع المشاركين في أعمال ندوة العمل التطوعي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – وفقه الله – على رعايته الكريمة ودعمه الدائم والمتواصل لجامعة أم القرى ولكل ما من شأنه رفعة الوطن وخدمة مواطنيه مؤكدا أن جامعة أم القرى وانطلاقا من الدور الاجتماعي المناط بها حرصت على تنظيم مثل هذه الندوة العلمية التي تبحث في أحد أهم الموضوعات الاجتماعية وهو العمل التطوعي وكيفية نشر مثل هذه الثقافة بين أفراد المجتمع. وقد تم خلال الاجتماع مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بالترتيبات والاستعدادات التي اتخذتها الجامعة لإنجاح الندوة وإظهارها بالشكل الذي يليق بالرعاية الكريمة إلى جانب الاطلاع على تقارير اللجان المشكلة وما قامت به كل لجنة من المهام الموكلة إليها وكذلك عملية تحكيم البحوث وأوراق العمل المقدمة للجنة العلمية إلى جانب الأنشطة والبرامج المصاحبة لانعقاد الندوة. وعقب الاجتماع أوضح وكيل الجامعة رئيس اللجنتين المنظمة والعلمية الدكتور عادل غباشي أنه سيشارك في ندوة العمل التطوعي 41 باحثا ومتخصصا منهم 31 من الرجال و10 نساء من داخل المملكة وخارجها يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأهلية منها 15 جامعة إلى جانب القطاعات المعنية بالعمل التطوعي والاجتماعي، مبينا أن ندوة العمل التطوعي ستناقش 40 بحثا وورقة من أصل 67 بحثا وورقة عمل قدمت للندوة موزعة على خمس جلسات علمية.