تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق سيرت الحملة امس قافلة الخير الثانية لتوزيع المواد الإغاثية للمتضررين من الفيضانات التي اجتاحت المناطق الجنوبية من باكستان هذا العام.وقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير بتدشين مسيرة القافلة من العاصمة إسلام آباد إلى المناطق المتضررة بالفيضانات في مختلف الأقاليم الباكستانية بحضور رئيس بيت المال الباكستاني زمرد خان.وأوضح السفير الغدير في تصريح بهذه المناسبة أن قافلة الخير الثانية التي تم تسييرها اليوم تحمل 35 ألف سلة غذائية و15 ألف بطانية شتوية و3 آلاف خيمة ، وهي جزء من المساعدات التي أمر خادم الحرمين وسمو ولي عهده حفظهما الله بتقديمها للأشقاء الباكستانيين المتضررين بالفيضانات هذا العام.وأضاف أن انطلاق هذه القافلة يأتي امتداداً للوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الباكستاني الشقيق استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به المملكة في مساعدة الدول والشعوب المتضررة بالكوارث الطبيعية. وسأل الله أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والشعب السعودي الأجر والثواب على ما يقدمونه من دعم إنساني.من جانبه قال المدير الإقليمي للحملة في باكستان الدكتور خالد بن محمد العثماني أن المواد الاغاثية التي تحملها قافلة الخير الثانية سيتم توزيعها على المتضررين في مختلف أنحاء باكستان بحيث سيتم توزيع معظمها على سكان إقليم السند الأكثر تضرراً بالفيضانات هذا العام، في حين سيتم توزيع كميات أخرى على سكان إقليمي بلوشستان والبنجاب وسكان محافظة جيلجيت بلتستان في شمال باكستان. وجدد رئيس بيت المال الباكستاني شكر الحكومة والشعب الباكستاني للمملكة بقيادة خادم الحرمين على الدعم المستمر والمتواصل الذي تقدمه للشعب الباكستاني المتضرر بالفيضانات.وثمن الجهود التي يبذلها السفير الغدير في الإشراف شخصياً على توزيع المساعدات.