أكد المهندس سويد بن علي السويد محافظ ثادق سابقاً أن التجربة الثرية والخبرة الطويلة التي يتمتع بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيرالدفاع في مجال القيادة والإدارة سيكون لها الدور الفاعل في تعزيز جهود التطوير والتحديث في وزارة الدفاع،مشيراً إلى أن الوطن والمواطنين والتاريخ يعرف الأمير سلمان منذ عقود عديدة حيث يعطي سموه بصمت وحكمة ويبني بعقل وتطلع وينجز بإعجاز وطموح ويعالج الأمور بحكمة يندر مثيلها فهو الذي بنى الرياض على أسس علمية حضارية مدنية عالمية وحولها بفضل الله وبتوجيه القيادة الرشيدة وتعضيد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز شريك البناء من مدينة صحراوية ناشئة إلى عاصمة عالمية تناهز العواصم الكبرى وتحتضن المؤتمرات والملتقيات الإقليمية والدولية والعالمية بمختلف تخصصاتها وتنوع مجالاتها. وأضاف السويد أن كل شبر من أرض العاصمة يشهد لسموه الكريم بغرس خيري أو تأسيس معلم حضاري أو وضع حجر أساس لصرح علمي أو صحي أو ثقافي أو سياحي ترفيهي أو أمني حيث أسس سموه ورعى ودعم وترأس العشرات من الجمعيات والمؤسسات متنوعة العطاء الخيري والإنساني سواء مراكز الإعاقة، أو جمعية «إنسان» أو جمعيات الإسكان الخيري أو جمعيات تحفيظ القرآن الكريم أو غيرها من أوعية التكافل و العطاء الخيري المتعددة المتنوعة فضلا عن رعايته فعاليات الكثير من الأعمال الخيرية الثقافية والإنسانية ورعاية جوائزها التي تحفز الآخرين على الدعم والعطاء، بالإضافة إلى ترؤس سموه الكثير من مجالس إدارة المؤسسات التي ترفد المجتمع بالخير والعطاء، وتمد الوطن بالتنمية المستدامة والبناء والتقدم والازدهار. ونوه السويد في هذاالصدد بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض، مشيراً إلى أن سموه كان ساعداً وعضداً قوياً لسمو الأمير سلمان في إمارة منطقة الرياض، وساهم سموه بشكل فاعل ورئيس في تنمية وتطوير منطقة الرياض وفي إدارة شؤونها وفق أحدث الأساليب والنظم الإدارية، وهو من رواد العمل الإداري ورموزه الكبيرة وسيضمن وقوفه على قمة العمل الإداري في إمارة منطقة الرياض استمرار التطوير والتحديث في إدارة العاصمة والمناطق المرتبطة بها،كما نوه السويد بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائباً لوزير الدفاع وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيساً لديوان سمو ولي العهد، مشيداً بالخبرات العلمية والعملية لأصحاب السمو والتجارب الإدارية الثرية التي يمتلكونها والتي سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير في كل المواقع التي سيعملون فيها بما يعزز مسيرة التنمية لهذه الأجهزة ويدعم استمرار تطورها.