احتفلت "مجموعة MBC" مساء أول أمس الخميس بمرور 20 عاماً على تأسيسها، منذ إطلاق MBC1 كأول قناة فضائية عربية خاصة عام 1991. وقد اقتصر الحفل على مديري المجموعة ومنسوبيها وعائلاتهم، وتخللته لوحات وعروض فنية تُعبّر عن مسيرة المجموعة، بالإضافة إلى تكريم عدد من الأوائل الذين التحقوا بها منذ انطلاقتها واستمروا حتى يومنا هذا. وألقى رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم، كلمة في الحفل شدّد فيها على "روح العائلة" التي جمعت وتجمع كافة أفراد فريق العمل، والجهود التي بُذلت من قبل الجميع لتحقيق ما تعتزّ به المجموعة اليوم. وقال آل إبراهيم: "عقدان من الزمن مرّا بلمح البصر، بدءاً بحلم كبير، ووصولاً إلى حقيقة تُحاكي الأحلام. حقّقنا خلالهما نمواً متواصلاً، عماده الوصول إلى مئات الملايين من المواطنين العرب يومياً، مقيمين ومغتربين ومنتشرين. وبالتالي، إثراء حياتِهم بمحتوىً إعلامي يرقى إلى العالمية، عبر تجرِبة إعلامية خلاّقة ومُدمَجة ومتعدّدة الوسائط والمنصات، و"علامات تجارية" تُعَدّ الأكثر شهرة وقيمة وتأثيراً في المنطقة". وختم آل ابراهيم قائلاً: على قدر النجاحات تأتي الطموحات، وبحجم المسؤوليات تأتي المبادرات!... معاً، نُجسّد شعار المجموعة: "نرى الأمل في كل مكان"، الأمس، واليوم، وغداً". علي الحديثي من جهته، استعرض المشرف العام على "مجموعة MBC" الأستاذ علي الحديثي أبرز المراحل التي مرت بها المجموعة، واضعاً خطة طريق مستقبلية، ومضيفاً: "نرى اليوم مثلاً أن MBC1 ستعرض برنامج "Arab Idol". وسينطلق الموسم الثاني من "Arabs Got Talent" على 4MBC. وبموازاة دخول "MBC دراما" على خطّ المنافسة، تتواصل الإنتاجات المحلية بالمواصفات العالمية". وتابع الحديثي: "تستمرّ MBC2 وMBC MAX بالنمو، عبر عقود جديدة مُبرَمة مع أكبر استوديوهات هوليوود وبوليوود وغيرها، في وقت شهدت فيه "MBC Action" ولادة "أكشنها" التي تعكس روح الشباب ونمط حياتهم. كما حفلت MBC4 بتطوّر طال شكلها وبنيتها البرامجية، لتتوجّهَ إلى العائلة العربية الشابة بكل أفرادها، والمرأة في قَلبها. أما MBC3، فتتوَجّه نَحو مزيد من الإنتاجات المحلية، والشراكات العالمية". وأضاف الحديثي: "تُواصل قناة "العربية" ريادتها في الأخبار والأخبار العاجلة، والتغطيات المتواصلة، والمقابلات الخاصة والحصرية، ناقلة الخبر قبل وجهة النظر. كما يستمر موقع "العربية.نت" بتوفير محتوى إخباري عالي الجودة، يأتي مُدمجاً عبر مختلف الشاشات والمنصّات". الشيخ وليد آل إبراهيم وختم الحديثي كلمته بالتشديد على "أن المسيرة مستمرّة، سعياً لمزيد من التطوير في المحتوى الإعلامي، والتفاعل مع الجمهور، واعتماد الخدمات الإعلامية المُدمجة والمتعدّدة المنصّة، وتفعيل الخدمات الرقميّة المتعدّدة الوسائط ال "Multi-Media"... وكذلك، الإرسال العالي الجودة "HD"، والانتقال إلى تقنية البث من دون أشرطة "Tapeless"... وأخيراً، توفير تطبيقات "الهواتف الذكية"، وسواها من التقنيّات الحديثة والخدمات التي طالما كانت "مجموعة MBC" المبادِرة باعتمادها وتوفيرها للجمهور".