نفى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن يكون حاملاً رسالة من أي جهة دولية إلى سورية. وأكد في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى دمشق بأن هدف زيارته التشاور والتنسيق حول مختلف المواضيع التي تمر بها المنطقة وخاصة لبنان وفلسطين والعراق. وأشار إلى أن سورية تتعرض لضغوط دولية شديدة، وفيما إذا كان سيناقش مع المسؤولين السوريين مسائل المعتقلين والنشطاء اكد موسى بأنه سيبحث في دمشق القضايا المشتركة بين سورية والدول العربية منوهاً انه سيلتقي «اليوم» مع الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فاروق الشرع.