أعلن السكرتير الأول في السفارة اليابانية ببغداد اكيرا يامارا أمس ان الجثة التي ظهرت في شريط فيديو عرضه موقع إسلامي على الانترنت هي «على الأرجح» جثة الرهينة الياباني اكيهيكو سايتو الذي خطف في الثامن من ايار - مايو في العراق. وقال يامارا «شاهدت شريط الفيديو ومن المرجح جدا ان تكون هذه جثة اكيهيكو سايتو. وهو ميت على ما يبدو». وعرضت جماعة «جيش أنصار السنة» المرتبطة بالقاعدة صباح أمس السبت على موقع على الانترنت شريط فيديو ظهرت فيه جثة مضرجة بالدم قالت إنها جثة الياباني اكيهيتو سايتو، وعرضت صورا عن جواز سفره وبطاقة هويته. وتابع الدبلوماسي ان «المجموعة أعلنت على الموقع على الانترنت انها قتلت» المواطن الياباني. وكانت الجماعة ذاتها تبنت خطف الجندي الياباني السابق البالغ من العمر 44 عاما بعد هجوم على موكب مدني في الثامن من ايار - مايو قرب مدينة الرمادي غرب بغداد. وأعلنت جماعة أنصار السنة في رسالة التبني ان الياباني أصيب بجروح بالغة، وهو ما اكده شهود عيان على الهجوم. وأكدت الجماعة في شريط الفيديو الذي بثته السبت ويستمر أربع دقائق ان الياباني قتل بعد ان أصيب بعدة رصاصات خلال الهجوم. وكانت الشركة الأمنية البريطانية «هارت» التي كان الياباني يعمل لديها أعلنت انه قد يكون قتل في الكمين. وقال وزير الخارجية الياباني للصحافيين «طلبنا من عائلته ومن شركة هارت مشاهدة شريط الفيديو والتحقق منه ونحن أيضا من جهتنا نسعى للتحقق لمعرفة ما اذا كان هذا سايتو أم لا»؟