رفع وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس أسمى آيات التهاني والتبريكات، باسمه واسم منسوبي جامعة الملك سعود للشعب السعودي بمناسبة الأوامر الملكية الكريمة القاضية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الكريم وزيرا للدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميرًا للرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان نائبا لوزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيساً للهيئة العامة للطيران المدني. وقال "إن الرؤية الملكية الثاقبة لتتجلى في الاختيار الموفق للأمير سلمان بن عبدالعزيز، وهو الرجل الذي تربى في مدرسة والده الملك عبدالعزيز رحمه الله، وصاحَب إخوانه الملوك الكرام، وكانت أمارته للرياض نموذجا يحتذى في التحام الراعي بالرعية، وفي حرصه حفظه الله على مصلحة الوطن والمواطن؛ حتى استحق الثقة الملكية الغالية بجدارة وامتياز، واستمر إنسانا متعدد المواهب كثير المزايا، رجلا كالغيث أينما حلّ نفع". وأضاف الرويس "أن بُعد النظر الذي يتمتع به خادم الحرمين يتجلى أيضا في الثقة الملكية الممنوحة لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظه الله؛ الذي عرف الرياض وعرفته طيلة الأيام التي كان فيها عضد أخيه، واليوم يتولى سموه أمارة الرياض مواصلًا مسيرة العطاء والنماء، ومؤديًا مهامه ومضطلعًا بمسؤولياته، ومعه نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز صاحب الخبرة الطويلة التي ابتدأت في أمارة منطقة القصيم، وهي اليوم تؤتي أكلها في منطقة الرياض بأمر ملكي كريم يرى في سموه الرجل المناسب في المكان المناسب. أما صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز فهو شبلٌ من أسد، ووريث الحنكة التي نالها على يد أبيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، فكان جديرا بالأمر الملكي الكريم".