سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاجتماع التشاوري يؤكد على انطلاق عملية الإصلاح من الذات الوطنية التأكيد على أهمية مكافحة ظاهرة الارهاب بكافة الوسائل قادة دول «التعاون» يعبرون عن صادق تمنياتهم لخادم الحرمين بالصحة والعافية.. والشيخ جابر بالشفاء إثر العملية الجراحية
وقد صدر عقب الاجتماع التشاوري لقمة مجلس التعاون الخليجي و تصريح صحفي لمعالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن الاجتماع التشاوري السابع للمجلس الاعلى لمجلس التعاون الخليجي فيما يلي نصه: عقد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التشاوري السابع في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم السبت 20 ربيع الاخر 1426ه الموافق 28 مايو 2005م برئاسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. فحول نبأ دخول خادم الحرمين الشريفين للمستشفى لاجراء بعض الفحوصات الطبية عبر أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عن صادق تمنياتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية سائلين العلي القدير ان يحيطه بعنايته ورعايته ويمتعه بالصحة والعافية ويمده بعونه وتوفيقه ولا يريه مكروهاً. كما عبر أصحاب الجلالة والسمو عن صادق التهاني لصاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بشفاء سموه / حفظه الله / اثر العملية الجراحية التي اجريت له متمنين لسموه دوام الصحة والعافية. واستعرض أصحاب الجلالة والسمو تطورات كافة القضايا السياسية والامنية الاقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في الشرق الاوسط والاوضاع في العراق ولبنان وقضية احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث والعلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ومكافحة الارهاب ومسيرة التطوير والتحديث في المنطقة. وبشأن التطورات في الاراضي الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الاوسط أكد القادة على دعم جهود الرئيس محمود عباس الهادفة الى استئناف المفاوضات المؤدية الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتوفير الامن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق كما أكدوا ضرورة اعادة كافة الاراضي العربية المحتلة لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط. وحول الوضع في العراق تدارس القادة استمرار عدم الاستقرار الامني وعبروا عن دعم دول المجلس للعراق والعملية السياسية الهادفة الى الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة اراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ودعوة الاطراف الاخرى لاتباع النهج ذاته. وفيما يتعلق بتطورات الاوضاع في لبنان دعا القادة الى ضرورة توحيد الصف اللبناني وأكدوا حرصهم على أمن واستقرار ورخاء لبنان الشقيق. وبشأن العلاقات مع ايران أكد القادة على ثوابت موقف دول المجلس بشأن حق دولة الامارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث المحتلة ودعوة ايران لحل النزاع عن طريق المفاوضات المباشرة أو احالة القضية الى محكمة العدل الدولية. وفيما يخص موضوع مكافحة الارهاب اكد المجلس الاعلى على أهمية مكافحة هذه الظاهرة الهدامة بكافة الوسائل ودعا المجتمع الدولي الى التعاون الفاعل للقضاء على هذه الآفة المدمرة. وحول مسيرة التطوير والتحديث أكد القادة التزامهم بما جاء في اعلان المنامة الصادر عن قمة زايد في مملكة البحرين على أساس أن عملية الاصلاح لا بد أن تنبع من الموروث الحضاري العربي والاسلامي ومن الذات الوطنية وتاريخ دول المجلس وشعوبها. كما استعرض القادة تطورات مسيرة التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والاعلامية والعسكرية والامنية وذلك منذ الدورة الخامسة والعشرين للمجلس الاعلى وعبر القادة عن ارتياحهم لما تحقق من انجازات في كافة مجالات التعاون وأكدوا على السير في طريق التعاون والتكامل بتصميم وارادة والمضي الى مجالات وآفاق أرحب وبما يعود بالخير والرفاه لدول المجلس وشعوبها. وفي كافة المواضيع التي تم بحثها تمثلت روح التماسك والتلاحم والتآخي وأجواء التوافق مما يعكس عمق الاخوة والترابط بين دول المجلس قادة وشعوباً وبأن مجلس التعاون هو خيار استراتيجي لأهل الخليج. كما عبر أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على حسن الاستقبال والحفاوة وكرم الضيافة.