عزت الممثلة الأمريكية الشهيرة جوينيث بالترو سبب تراجع تواجدها على الساحة الفنية الى رغبتها في قضاء وقت أطول مع عائلتها في لندن والتركيز على دورها كأم. وقالت بالترو /39 عاما/ في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية على هامش حفل توزيع جوائز "بامبي" للإعلام في مدينة فيسبادن الألمانية: "خلال العشرين عاما الماضية تغيرت بعض الأشياء ، فأنا الآن أم وأريد أن أكون مع عائلتي أطول وقت ممكن ، لذلك فإنني أجعل هذه المهمة فوق أي شؤون أخرى. أريد أن أقضي الحياة اليومية مع أطفالي وليس فقط بأن ألوح لهم من شاشة السينما ، لذلك فإن ظهوري الفني أقل مما سبق ، فأنا أقوم الآن بأدوار أصغر ولا ألتزم بأعمال تصوير إلا في العطلات المدرسية". وعما إذا كانت تفكر في الاعتزال عقب سيرة فنية استمرت 20 عاما قالت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار عن فيلم "شكسبير إن لاف": "مهنتي تسبب لي سعادة كبيرة وسأظل أعمل ممثلة في المستقبل... يمكن لمعجبيني أن يطمئنوا". وأكدت النجمة الحسناء أنها لا تنعزل بذلك داخل حياتها الخاصة ، وقالت: "لكني أقوم الآن بأعمال سينمائية أصغر ليست في بؤرة اهتمام الرأي العام ولا تمنح أجورا عالية". ورأت بالترو أنه من الجيد أنها لا تعيش بشكل دائم في هوليوود ، وقالت: "أستطيع السير في لندن دون أن يعرفني أحد ، كما أنني لست مضطرة إلى حضور حفلات كل ليلة تخص الوسط الفني".