يتأهب الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود بعد صدور الأمر الملكي الكريم في التاسع من شهر ذي الحجة للعام الهجري الحالي 1432ه بتعيينه نائباً لأمير منطقة الرياض لمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للمشاركة في العديد من الاجتماعات الهامة المتعلقة بالرياض العاصمة من النواحي التخطيطية والمرورية والأمنية والبيئية والخدماتية . وتعد تلك الأعمال والواجبات والمتطلبات ليست بغريبة على النائب الجديد لما يملكه من خبرة وتجربة كبيرتين في تلك الأعمال اكتسبها إبان عمله نائباً لأمير منطقة القصيم ثم مستشاراً لسمو ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فضلاً عما عرف عنه من البساطة والتلقائية في التعامل مع الآخرين وقربه من المجتمع المحلي وبروزه في الجانب الاجتماعي حيث سبق وان شغل سموه منصب نائب أمير منطقة القصيم في ربيع الأول 1404 ه ( ديسمر 1983م ) واستمر حتى /11/1412ه حقق سموه خلالها العديد من الإنجازات سواء في الجوانب التخطيطية اوالمرورية والبيئية او الخدماتية بمنطقة القصيم كما عرف عنه قربه من العمل الاجتماعي وفي تاريخ 7/11/ 1412ه صدر مرسوم ملكي بتعيين سموه مستشاراً في وزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة بموجب الأمر الملكي رقم أ/106 وتاريخ 7/11/1412ه ومددت خدمات سموه في وزارة الداخلية لمدة ست سنوات كان القرار الملكي الأول بتمديد خدمات سموه لمدة سنتين اعتبارا من 3/3/1416ه بموجب الأمر الملكي الكريم رقم أ / 79وتاريخ 28/2/1416ه والقرار الملكي الكريم الآخر بتمديد خدمات سموه لمدة أربع سنوات بالأمر الملكي أ/75في 1/3/1422ه في 24/5/2001م اعتبارا من 3/3/ 1422ه الموافق 26/3/ 2001م. ووفقاً لهذه السيرة العملية المتميزة فإن أنظار سكان العاصمة الرياض ومحافظاتها تتجه اليوم إلى امير الرياض وسمو نائبه لمواصلة دعم العديد من الأعمال التي اضطلع بها اميرها السابق المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي قدم لمنطقة الرياض الكثير والكثير وينتظر سكان العاصمة اكمال ما بدأه سموه من خلال اميرها الجديد وسمو نائبه سواء على مستوى الإنسانية والاجتماعية والأمنية خصوصاً تلك الأعمال التي يترقبها الأهالي في تعزيز عمل لجان إطلاق سراح السجناء المعسرين او لجان السعودة والمواضيع المتعلقة بأنشطة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومواضيع مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة الرياض وجمعيات البر بالرياض وكذلك المواضيع المتعلقة بالبرامج التي ينفذها مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري وكذلك أنشطة مبرة ابن باز لمساعدة الشباب على الزواج والمشاريع والموضوعات المتعلقة برعاية الأيتام بمنطقة الرياض وأعمال اللجنة المحلية لجمع التبرعات لمسلمي كوسوفا والشيشان بمنطقة الرياض وكذلك أعمال لجان الدفاع المدني وأنشطة وبرامج لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض وأنشطة وبرامج جمعية رعاية مرض الفشل الكلوي بمنطقة الرياض . ويؤكد متخصصون في الشأن الإداري أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز سيشكل بإذن الله إضافة نوعية للعمل في إمارة منطقة الرياض لما يمتلكه سموه من ثقافة ووعي وخبرة إدارية امتدت لعدة سنوات في مختلف المجالات.