أعلن قصر سانت جيمس في لندن الأحد أن الأمير وليام وزوجته كيت سينتقلان في العام 2013 بشكل دائم إلى شقة الأميرة الراحلة مارغريت في قصر كينسينغتون حيث أمضى الأمير طفولته. ويسكن الأمير وليام وزوجته كيت مؤقتاً في نوتينغهام كوتج، المنزل المخصص للعطلات على الأرض التابعة للقصر الذي عاشت أيضاً في إحدى شققه الأميرة الراحلة ديانا بعد انفصالها عن الأمير تشارلز وحيث أمضى الأمير وليام وشقيقه هاري فترة طويلة من طفولتهما حتى العام 1998 أي بعد عام من وفاة والدتهما. وذكرت وكالة "برس آسوسييشن" ان الثنائي اختار الشقة التي سكنت فيها الأميرة مارغريت، شقيقة الملكة إليزابيث، والتي تضم 20 غرفة لتكون مقرهما وأنهما سينتقلان إليها عند انتهاء أعمال الصيانة خصوصاً نظام التدفئة والمياه الساخنة وإمدادات الكهرباء. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" ان معظم جدران الشقة لا تزال مدهونة باللون الزهري والفيروزي المفضلين لدى الأميرة مارغريت، وقالت ان كلفة تأهيل الشقة ستبلغ مليون جنيه استرليني وسيتم جمعها من هبات عامة ومساهمات من الثروة الخاصة للعائلة المالكة. وتتضمن الشقة غرفة للرسم وغرفة لتناول الطعام وغرفة للأزهار وحضانة ستكون مهمة إذا تأكدت الشائعات بأن الأميرة كيت حامل. وقال مصدر ل"ديلي ميل" ان الثنائي زارا الشقة وأحباها، وأن كيت أحبت كثيراً غرفة الأزهار لأنها تعشق الاعتناء بالنباتات. وأضاف المصدر انهما "جالا حول شقة ديانا حيث نشأ وليام إلاّ أنهما شعرا بأن هناك الكثير من الذكريات في المكان وقالت كيت انه سيكون محزناً جداً" السكن في شقة الأميرة الراحلة. والشقة حالياً في عهدة جمعية "القصور الرئاسية التاريخية" الخيرية التي تهتم بالأبنية المهمة والتي تستخدم الشقة للمعارض وكمكاتب وصفوف دراسة ومخزن ولكن الملكة تدخّلت لإقناعها بإعادة الشقة إلى العائلة الملكية واستغرق الأمر أشهراً بين مناقشات وأوراق قانونية قبل أن توافق الجمعية. ومن المتوقع أيضاً أن ينتقل الأمير هاري، الذي يعيش في كلارينس هاوس، مقر أمير ويلز، إلى نوتينغهام كوتج، الذي يقع قبالة قصر كينسينغتون. ومن المقرر أن تنتقل مكاتب وليام وكيت من قصر سانت جيمس إلى قصر كينسينغتون في أواسط العام 2012.