أفسدت النجمة الأميركية ليندساي لوهان حفلة لفيلم ليوناردو دي كابريو الجديد (J.Edgar)"جاي إدغار" بدخولها من دون دعوة وبمزاج عصبي انعكس على المدعوين. وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" ان لوهان العائدة من تصوير لمجلة "بلاي بوي" والتي تستعد لدخول السجن مجدداً الأربعاء، أصرت لحراس الأمن بأنها مدعوّة إلى الحفل الذي أقيم للفيلم الجديد للمخرج كلينت إيستوود في فندق روزفيلت بهوليوود ليل الخميس الماضي. وقال مصدر مطّلع للصحيفة إن "لوهان تشاجرت مع الأمن للسماح لها بالدخول وصرخت باسم العديد من المشاهير الذين كانوا في الحفل للدخول. وسمعت تقول "عليّ أن أرى ليو" في إشارة إلى ليوناردو دي كابريو. وأضاف المصدر "في النهاية سمحوا لها بالدخول ولكنها جعلت الجميع غير مرتاح فقد كانت عدائية وفوضوية وعصبية. وحاولت الوصول إلى ليو ولكنه كان محاطاً بأمنه الخاص ومجموعة من أصدقائه". وقال المصدر ان "كلينت وليو وداستن لانس بلاك كانوا يتحدثون وقامت ليندسي بإرسال أحد مساعديها لطلب التقاط صورة معهم ولكن الأمن أبعده". ويرجّح أن ينال دي كابريو جائزة أوسكار عن دوره في الفيلم الذي يتناول قصة حياة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأسطوري إدغار هوفر. وكشف مصدر آخر عن ان لوهان أصرت على طلب لقاء المنتج الحائز على جائزة أوسكار براين غرايزر الذي كان قد غادر. وحكم على لوهان قبل يومين بالسجن 30 يوماً بعدما اعترفت بانتهاك شروط فترة الاختبار التي فرضت عليها بسبب القيادة تحت تأثير الكحول. ويتوجب على لوهان أن تبدأ تنفيذ عقوبة السجن في سجن "لينوود" في 9 نوفمبر الحالي، على أن تستمر في أداء الخدمة الاجتماعية في مشرحة بلوس أنجليس وتحضر جلسات العلاج النفسي ما أن تخرج من سجنها. يذكر ان لوهان أمضت في يونيو الماضي 35 يوماً في الحجز المنزلي بعدما أطلق سراحها من السجن قبل الموعد المحدد نظراً لاكتظاظ السجون.