شب حريق في العبارة «بيلا» المملوكة لشركة الجسر العربي عقب تحركها من ميناء العقبة الاردني في طريقها إلى ميناء نويبع، وعلى متنها نحو 1000 راكب مصري من العاملين بدول الخليج وأكثر من 200 راكب أردني تم انقاذهم بمتابعة من طاقم القنصلية المصرية في العقبة بقيادة المستشار محمود عليوه قنصل مصر.وشب الحريق في مستودع العبارة بينما كانت على بعد 15 ميلا بحريا من ميناء العقبة ولاتزال جهود السيطرة على الحريق مستمرة. وافاد فريد الشرع مدير المكتب الاعلامي في مديرية الدفاع المدني الاردني ان اردنيا لقي حتفه غرقا اثر هربه من الحريق.وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار عمرو رشدي بأنه تم إنزال ركاب العبارة إلى قوارب إنقاذ صغيرة ونقلهم إلى ميناء «الدرة» الأردني قرب الحدود السعودية.وأكدت التحقيقات الأولية أن الحريق شب بالعبارة بعد خروجها من ميناء العقبة على مسافة 15 ميلا بحريا.وكانت هيئة موانىء البحر الأحمر، تلقت استغاثة من طاقم العبارة يؤكدون من خلالها نشوب حريق بمستودع العبارة الذي بداخله خمس شاحنات ويوجد بها 1200 راكب من العاملين بالخليج العائدين إلى مصر وعلى الفور قامت عبارة الركاب «إيلا « بالتحرك الفوري إلى موقع العبارة المحترقة وقامت بإنزال لنشات إنقاذ بحرية لإنقاذ الركاب من فوق سطح العبارة المحترقة والذي لجأ عدد منهم إلى القفز في المياه خوفا من النيران.من جانبها قامت القوات المسلحة بالدفع بلنشات انقاذ بحرية من على سطح السفينة وجار التعاون بين جميع الجهات الأمنية والبحرية للسيطرة على الحريق.وأشاد المسئولون المصريون بالجهود التي بذلتها السلطات السعودية والأردنية للمساعدة في انقاذ ركاب العبارة. اوضح قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء الركن محمد بن محمود الثمالي ان الدوريات البحرية التابعة لحرس الحدود بقطاع حقل قد رصدت اندلاع الحريق في العبارة المصرية بيلا عند الساعة 10 صباحا اثناء قيامها بمهامها المعتادة وعلى الفور تم إبلاغ مركز تنسيق اعمال البحث والانقاذ في جدة الذي قام بدورة بالاتصال بمركز البحث والانقاذ المصري.وبين اللواء الثمالي انه تم تجهيز عدد 17 واسطة بحرية بكامل تجهيزاتها على اهبة الاستعداد لتقديم المساعدة في حال طلب ذلك.مشيرا الى ان حرس الحدود يتابع تطورات حريق العبارة لحظة بلحظة مؤكدا جاهزية فرق البحث والانقاذ لتقديم العون والمساعدة.