قال محافظ السليل مساعد بن عبدالله الماضي إن صدور إعلان اختيار مليكنا ووالدنا عبدالله بن عبدالعزيز لأخيه القوي الأمين نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد لهذه البلاد المباركة فكان لسان حال المواطن خير خلف لخير سلف وكان الاختيار الموفق ومحل الثقة والأهل لها ان شاء الله. وأضاف الماضي بأن الأمير نايف هو الرجل الذي تربى في كنف والده الملك عبدالعزيز رحمه الله وتعلم تحت يد أكفاء المربين وتقلد العديد من المناصب التي أكسبته الحنكة مع ما يملكه من صفات رجل الدولة الغيورة على أمنها ومصالحها حتى اضحى صمام الأمان لها، وشواهد الأحداث التي مرت ببلادنا خير شاهد على حكمته وسعة افقه وبعد نظره وسداد رأيه في إدارة العديد من الملفات الأمنية ابرزها على الإطلاق، ظاهرة الإرهاب التي ابتليت بها ارضنا الطاهرة فتعامل معها ورجاله الأوفياء خير تعامل جمع فيه الحزم تارة والحكمة ولين تارات فأسس القواعد الرئيسية للقواعد لتعامل والتطبيق على اعضاء تنظيم القاعدة وجفف منابع دعمه حتى تقطعت بهم السبل ونجح بأجهزته الأمنية في الضربات الاستباقية فاطمأنت البلاد والعباد وبحكمته اقر برنامج المناصحة لأصحاب الفكر الضال إقرارا منه بأنهم أبناؤنا وأنهم بحاجة لمراجعة فكرهم وتصحيح معتقدهم التكفيري، بل اعتنى برعاية الموقوفين بعد الحكم عليهم حتى أشادت بفعالية هذا البرنامج الدول والمنضمات العالمية وتابع حديثه بقوله: ويتصف سموه بالرجل الإداري الناجح من خلال رئاسته للكثير من المجالس الأمنية والعلمية والبحثية وخلال إشرافه على لجان برامج الحملات الاغاثية ولإنسانية للدول العربية والاسلامية خاصة في نكباته التي ظهرت عليها بصمته. بل اثبت اقتداره بعد توفيق الله في ادارة اعمال الحج والمناسبة الأكثر صعوبة والأحق بالتقدير من خلال تجنيد الإمكانيات البشرية والمادية والمتابعة الدقيقة, ولحفظ امن واطمئنان حجاج بيت الله في كل عام في فترة زمنية محددة وبأعداد تصعب إدارتها على اعظم الدول.