أعرب الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة عن سعادتهم البالغة بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد و نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وأكد المسلّم ان هذه الثقة التي حظي بها سموه جاءت تتويجاً لما يتمتع به من حنكة وخبرة طويلة اكتسبها من خلال توليه العديد من المناصب الهامة في إدارة الدولة حقق من خلالها انجازات متعددة وكبيرة للوطن والمواطنين وقد كان سموه في جميع هذه المناصب خير الموجه ونعم القائد. وأشار الدكتور المسلم لقد كانت لسموه جهود بارزة في عدد من المجالات التي تطلبت عملاً جباراً مثل الإشراف على مواسم الحج لسنوات طويلة حيث كان فيها نعم المؤتمن على أمن الحجاج وسلامتهم والسهر على رعايتهم وتيسير السبل لهم، كما أنه ومنذ عقود من الزمن عمل كصمام أمان لهذا البلد وضامن بعد الله لأمنه واستقراره من خلال عمله وزيراً للداخلية. وقال المسلم ان مبايعة أصحاب السمو الملكي الأمراء أعضاء هيئة البيعة لأخيهم الأمير نايف بولاية العهد لهو تأكيد على حنكة خادم الحرمين الشريفين الثاقبة والأسرة المالكة الكريمة في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فنهنئ أنفسنا بقيادتنا الرشيدة التي دأبت على الحرص على راحة وازدهار هذا الوطن الغالي ومواطنيه. وفي ختام تصريحه سأل الدكتور المسلم الله أن يبارك لهذه البلاد في خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية وأن يمده وولي عهده بعونه وتوفيقه.