هنأ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم والأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.. واعتبر معاليه هذا القرار التاريخي اختيارا موفقا وهاما لما يتمتع به سمو ولي العهد من صفات وخبرات ضخمة جعلت منه رجلاً استثنائياً مع سنوات عمله المخلص والدؤوب في خدمة المملكة العربية السعودية وشعبها في مختلف المجالات. ووصف معاليه هذا القرار بأنه مسدد واستراتيجي للمملكة العربية السعودية ولشعبها لقيمة سموه الراسخة وتمثيله قيم المملكة ونهجها ومبادئها ومكانتها الإسلامية والدولية. وأكد معاليه أن من نعم الله أن هيأ لهذه البلاد قيادة رشيدة و رجالاً مخلصين استطاعوا ان يحققوا للشعب السعودي النهضة والنماء واضاف معاليه " نهنئ أنفسنا أولا بما أنعم الله به على هذه البلاد من تلاحم قيادتها وشعبها حيث رأى العالم بعض صوره فيما رسمته مشاهد الصلاة على فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله وحجم الحزن الشعبي الذي صاحب ذلك مما يوضح منزلة ولاة الأمر لدى الشعب كما برزت أجمل صور التآخي والتعاضد بين رجالات وقيادات مملكتنا . واعتبر الحمين أن ثقة خادم الحرمين الشريفين أيده الله أكبر حافز بإذن الله و داعم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين ، وأبان معاليه أن اختيار خادم الحرمين الشريفين راعى جميع الاعتبارات والمتطلبات المتحققة في شخص سموه ولياً للعهد وهو رجل الأمن والعدل المخلص لبلاده الصامد أمام موجات الأزمات التي تغلب عليها فصارت ثروة من القيادة والخبرة والحنكة السياسية وقد برزت معالم منها فيما أدار سموه من الملفات الحساسة بكفاءة واقتدار لاقت الاستحسان والاشادة الدولية اضافة إلى الحس الوطني والأمني الرفيع الذي يمتاز به سموه وفقه الله ودعا معاليه المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذا القرار الحكيم وسأل معاليه الله أن يوفق ويسدد سمو ولي العهد لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين والرعية و أن يعينه على أداء مهامه ومسؤولياته. وفي ذات السياق رفع الشيخ الحمين خالص الدعاء وأبلغ عبارات التهنئة للأمير نايف على الثقة الملكية التي استحقها من مقام خادم الحرمين الشريفين واعتبر أن ذلك جاء محققا لتطلعات الشعب السعودي الذي تكونت بينه وبين ولي العهد وشائج المحبة لما تحقق من انجازات أمنية تمت على يده حفظه الله و دعا معاليه المولى عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد وأن يسدده لتحقيق ما يحبه سبحانه ويرضاه.