رفع عميد كلية التربية في جامعة الطائف الدكتور محمد بن أحمد الفعر الشريف أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله تعالى- وجميع أبناء الأسرة المالكة والشعب السعودي عامة في فقيد الأمة الإسلامية الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال إن جهود الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله لا تستطيع الكلمات حصرها حتى غدت تلك الأعمال تتحدث عن نفسها في مجالات متنوعة لم تقتصر على مهام وزارة الدفاع والطيران، وأشار إلى أن مجال التعليم العام والعالي حظي بدعم الفقيد الكريم بالتوجيهات الحكيمة التي رسمت على أرض الواقع فكثرة الكراسي العلمية التي يدعمها بسخاء على النطاقين المحلي والدولي مما أسهم في دعم المسيرة التعليمة والتربوية، وأشار إلى أن الكل بات يشهد على بصمات الفقيد المميزة في كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والتعليمية والصحية إلى جانب جهود في الإصلاحات الإدارية المستمرة فهو لا يلبث رحمة الله تعالى أن يترك أمرا فيه صلاح الإسلام والمسلمين إلا ويضع بصماته الطيبة إلى جانب مساعي وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وقال إن الأمة الإسلامية فقدت أحد رجالاتها المخلصين لكون الفقيد الأمير سلطان غفر الله له منبع للأعمال الإنسانية في شتى بقاع الأرض ويصعب في هذا الزمان تعويض مكانة هذا الأنموذج الفاعل في مجتمعه وأمته، وسأل الله أن يتغمده برحمته وغفرانه وأن يلهم الأمة جمعاء فيه بالصبر والسلوان. وأكد الدكتور الشريف على أن هذا النهج الوطني زرع منذ سنين طويلة في عقول أبناء آل سعود من خلال التربية الصالحة للمغفور له بإذن الله تعالي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، حيث بات نهج الإصلاح والتنمية سمة بارزة في شخصيات أبناء المؤسس على اختلاف مهامهم الوطنية، وأبان أن المولى عز وجل أنعم على هذه البلاد المباركة بهؤلاء الرجال، وإن رحل منهم قائد حضر قائد جديد، وهنأ الجميع على اختيار سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ليكون وليا للعهد، ووصفه بأنه خير خلف لخير سلف، موضحا بأن نجاحاته القيادية يشهد لها العالم أجمع في تميزه في مكافحة الإرهاب وتجفيف ينابيعه حتى غدت المملكة العربية السعودية أنموذجا أمنيا يحتذى به من قبل الجهات الأمنية الدولية.