فتحت سفارة المملكة لدى مملكة البحرين الشقيقة يوم الأربعاء الماضي سجلاً للتعازي لمدة ثلاثة ايام لاستقبال المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله. وتوافدت أعداد غفيرة على مقر السفارة يتقدمهم عدد كبير من أصحاب السمو الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين البحرينيين والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مملكة البحرين وابناء الجالية السعودية المقيمة في البحرين مما يعد دليلا على مكانة سموه لدى القيادة البحرينية الشقيقة ممثله بحضرة الملك حمد بن عيسي آل خليفة وسمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والشعب البحريني الشقيق. وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك باسمه واسم زملائه منسوبي السفارة والملاحق التابعة لها والجالية السعودية المقيمة بالبحرين والطلبة والطالبات الدارسين في البحرين لمقام خادم الحرمين الشريفين أحر التعازي في هذا المصاب المؤلم، مؤكداً أن الراحل الكبير كان شخصية دولية بكافة المعايير أسهمت في ترسيخ دعائم السلام والأمن عربياً وإقليميا ودولياً وكان رحمه الله نافذ البصيرة كرس كل حياته في خدمة دينه وشعبه وبلاده وأمته وأن سجل سموه حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج. وأكد المارك أن لديه والأمة – أمام هذا الخطب الجلل - عظيم الثقة بأن المسيرة الخيرة التي تشهدها المملكة ستستمر إن شاء الله كما كانت في السابق وستظل حاضرا ومستقبلا في تألقها ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وحكومته الرشيدة ، وان سلطان الخير رحمه الله باق فينا رمزا عظيما وأعماله شاهدة له.