قضت محكمة بريطانية في شمال لندن، بأن وفاة مغنية "السول" الشهيرة آيمي واينهاوس، بشكل مفاجئ في يوليو الماضي، كانت نتيجة للتسمم الكحولي، لتنهي المحكمة البريطانية جدلاً شعبياً وإعلامياً عالميين حول حقيقية موت المغنية. وذكرت شبكة "سي إن إن" اليوم الجمعة قول الطبيب الشرعي لمحكمة في شمال لندن "إن سمية الكحول كان السبب في وفاة المغنية ذات ال27 عاما، لافتا إلى أن مستويات الكحول في دمها كانت أكثر بخمس مرات من النسب القانونية". ويوم 23 يوليو الماضي، عثرت الشرطة البريطانية على جثة واينهاوس في شقتها بلندن، لتنتهي بذلك رحلتها المدهشة، والقصيرة، في عالم الفن والشهرة، والتي كانت خلالها عرضة للمشاكل المتتالية، بسبب إدمانها على تعاطي المخدرات وتناول الكحول. وكانت واينهاوس غادرت، قبل فترة قصيرة من وفاتها، منشأة مخصصة للعلاج من الإدمان في بريطانيا، استعداداً للقيام جولة فنية في عدد من الدول الأوروبية. وفي سبتمبر الماضي، رجح ميتش واينهاوس، والد المغنية الراحلة أن تكون ابنته راحت ضحية جرعة "منشطات" زائدة. وقال واينهاوس الأب إن ابنته، التي كانت تعاني من سلسلة مشاكل متتالية بسبب إدمانها على تعاطي المخدرات وتناول الكحول، قد تكون لجأت إلى تناول كمية كبيرة من دواء قوي مضاد للاكتئاب، ثم سعت إلى التعافي من تأثير هذه المادة بجرعة زائدة أخرى من مادة منشطة. وأضاف في رسالة مسجلة إلى برنامج "أندرسون كوبر شو"، الذي يُذاع الاثنين من كل أسبوع، قائلاً: "كل ما أقدمت أيمي على فعله، كانت تعمله لدرجة الإفراط"، وتابع: "لقد أفرطت في الشرب، وحاولت التعافي بإفراط."