أعلن وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين هيلاري كلينتون وليون بانيتا في بيان مشترك أن الولاياتالمتحدة ستأخذ على عاتقها معاجلة ثلاثين ليبيا كانوا جرحوا خلال "تحرير" البلاد، وجاء في البيان "ردا على طلب من المجلس الوطني الانتقالي" سوف تأخذ الولاياتالمتحدة على عاتقها معالجة "24 مقاتلا مصابين بجروح بالغة في مستشفى سبولدينغ في بوسطن" بولاية ماساشوسيتس (شرق الولاياتالمتحدة). وأضاف البيان أن "ستة جرحى في حالات صعبة" سوف ينقلون إلى ألمانيا للمعالجة في قواعد أميركية، وأوضح البيان أن "جميع هؤلاء الجرحى أصيبوا في المعارك الماضية" التي أتاحت "للشعب الليبي تحرير بلاده" وهم "يعاونون من جروح لا يمكن معالجتها في ليبيا". من جهة ثانية قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو اليوم الجمعة إن مكتبه على "اتصال غير رسمي" مع سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي من خلال وسطاء فيما يتعلق بتسليم نفسه للمحكمة، وقال أوكامبو في بيان "من خلال وسطاء نجري اتصالات غير رسمية مع سيف. مكتب المدعي أوضح أنه إذا سلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية فسيكون لديه الحق في أن تسمعه المحكمة وهو بريء حتى تثبت إدانته، القضاة سيتخذون القرار."