رفع صاحب السمو الامير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد ( السامر) أحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وللاسرة المالكة في وفاة الوالد سلطان بن عبدالعزيز. وقال في تصريح ل "الرياض": أسكن الله سيدي الامير سلطان فسيح جناته فسلطان القائد والإنسان والموجه والوالد والمخلص لدينه ومليكه ووطنه وعندما نستعرض الخطوط العريضة لمسيرة هذا القائد المحنك نجده المخلص للملك عبدالعزيز وللملك فيصل وللملك خالد وللملك فهد وللملك عبدالله إخلاص الجندي لقائده ينفذ كل ما يأمرون لخدمة الإسلام والمسلمين والمواطن السعودي على وجه الخصوص والعربي والإسلامي بوجه عام لنجده الجندي الذي لم يترجل عن حصان العطاء لخدمة دينه ووطنه. واضاف سموه: فقد الأمير سلطان ليس كأي فقد فهو باختصار ابن الكبير من المواطنين وأب الصغير من المواطنين وحلقة الوصل الثابتة بين الحاكم والمحكوم أياديه البيضاء لم تقف على تلمس حاجات المواطن السعودي بل تجاوز ذلك وعاش هموم العرب والمسلمين في الأقطار العربية والإسلامية وكان خلف المنشآت للمؤسسات الإنسانية داخل البلاد وخارجها عطفاً على ما حققه من إنجازات للجيش السعودي خاصة والعسكري عامة بفتح الجامعات ودور التعليم في كل وطن يتطلب ذلك إنه سلطان بن عبدالعزيز صاحب الابتسامة الإسلامية التي لا تفارق محياه وهذه الميزة ما هي إلا منحة من الله عز وجل لسلطان الخير عندما نشهد ملحمة التكافل الاجتماعي والتواصل الأخوي بين أبناء الأسرة الكريمة ندرك أن هذا الوطن يسير على خطى ثابتة لخدمة الدين الحنيف وتنفيذ تعاليمه وفق الشريعة المحمدية ولنا عبرة في تحامل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على نفسه وحضور استقبال الجثمان في المطار والصلاة على الجنازة ولنا أسوة حسنة في ذلك خلدها النائب الثاني الامير نايف بن عبدالعزيز والامير سلمان بن عبدالعزيز في حمل النعش، فهذا التلاحم منة من الله عز وجل على قيادة هذا الوطن المقدس . ولا أذكر في يوم من الأيام أنني كلمت سيدي ووالدي فقيدنا الراحل في أي موضوع لأي مواطن أو مسلم إلا لباه ولو كان خارج البلاد فكان رحمه الله كما وصفه سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض (جمعية إنسانية). واختتم تصريحه: رحم الله الأمير سلطان وجزاه خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين وما قدم إبان جهاده في هذه الحياة وبارك لنا في إخوانه قادة يرفعون لواء الإسلام في خدمة الدين والوطن والمواطنين وإنا لله وإنا إليه راجعون.