كم هو جميل ان تعمل الخير وتدعه يتحدث عنك فالأيام كفيلة به سوف تظهره للعيان وهذا لن يكون الا في مجتمع يعشقون فعل الخير فهناك رجال نذروا أنفسهم لفعل الخير وهذا ماشاهده الجميع على وجوه أبناء هذه البلاد عند توديعهم لسلطان الخير انه الحب فكل محب شارك وعبر بطريقته الخاصة عن حزنه لفقده علماً من أعلام العطاء والسخاء وقد شوهد ذلك من خلال الاستقبال الحاشد والكلمات التي سطرت في سموه رحمه الله ، فإذا ذكر الخير تبادر الى الأذهان سلطان الخير. لقد أتعبت من بعدك ياسلطان العطاء ان باب العطاء لن يغلق في هذا المجتمع المتلاحم بفقد سلطان الخير ولكن عطاء سلطان الخير رحمه الله لا يماثله عطاء وقد اقترن الخير بسلطان وهذا سر الابتسامة التي تعلو وجهه رحمه الله ففعل الخير يظهر على وجوه فاعليه ويرسم الفرح والابتسامة لقد فقد الفقراء والمحتاجون أبا حنونا عطوفا، رجلا نذر نفسه للرفع من معاناتهم فقد شمل كرمه رحمه الله القريب والبعيد الكبير والصغير ، فسلام لك من قلوب رسمت بداخلها الحب وهاهي ترفع الى الله اكف الضراعة ان يرحمك فقد عشت عظيما ولقيت رباً عظيم يجازي على القليل الكثير كيف لا وأنت من قدم الكثير والكثير جعله الله في ميزان حسناتك وجزيت به الفردوس الاعلى.