عبّر الأستاذ علي بن محمد الجميعة رجل الأعمال عن حزنه العميق بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-،وقال: "سلطان الوفاء والطيب كان سحابة جود، ودرع دفاع، وصمام أمان، لهذا الوطن المعطاء والأمتين العربية والإسلامية"، مثمناً دور سموه الفاعل في الأعمال الخيرية والاجتماعية والتنموية التي شملت أرجاء المعمورة، حتى استحق أن يسمى "سلطان الخير" بكل جدارة واستحقاق، منوهاً بمسيرة الراحل -رحمه الله- التي امتلاءت بالانجازات التنموية والعطاءات المستمرة، مرجعاً الفضل بعد الله، إلى الأمير سلطان في دعم تلك المشروعات التي تخدم الوطن والمواطنين". وأكد الجميعة على أن الأمير سلطان -رحمه الله- يُعد مدرسة فذة لتعيلم الحُب والوفاء، والاخلاص في العمل، ودعم مسيرة التنمية، فهو مواطن قبل أن يكون مسؤولاً، ويتجلى ذلك خلال قربه من أبنائه وبناته ومن شعب المملكة، حيث وصلت أياديه البيضاء كافة فئات المجتمع، قائلاً: "لقد رحلت يا سلطان الجود والخير، وستبقى منجزاتك التي سطرتها خلال عقود مضت، وحققتها بعزيمة الرجال، وستبقى شامخة مستمرة إلى الأبد، وستظل نموذجاً للبذل وللعطاء للجيل القادم .