لقد كان رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله- فاجعة مؤلمة لنا جميعاً خاصة أبناء الوطن والأمة الإسلامية والعربية فقد كان - رحمه الله - رجل المواقف وباني الوطن وصاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير .. وإنسان بكل معنى الكلمة فقد كان أميرنا مشهوداً له بكرمه ووفائه ووقفاته الإنسانية وابتسامته المشرقة التي لا تنسى رحمه الله رحمة واسعة ، ولاشك أن رحيل الفقيد فاجعة كبيرة والحدث مؤلم . لقد رحل فقدينا الغالي بعد أن حقق لوطنه المجد والتطوّر والبناء .. لقد رحل صاحب القلب الكبير الذي تميز بتواضعه الجم وحبه للخير وجميع مواقفه مشرفة ،وقد كتبت بأحرف من نور في صفحات التاريخ ولا يمكن أن ننساها . وإن العين تدمع والقلب يحزن على فراقه فقد تأثر الجميع برحيل أميرنا الغالي الذي عُرف عنه حبه للخير فحمل لقب (سلطان الخير). رحم الله سلطان الخير وأسكنه فسيح جناته ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .