في مشهد مهيب أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعد صلاة العصر أمس الثلاثاء صلاة الميت على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين عدد من قادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية. كما أدى الصلاة التي أمها سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أصحاب السمو الملكي الأمراء، أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وأصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموع غفيرة من المواطنين، داعين الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما أديت صلاة الغائب على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في المسجد الحرام في مكةالمكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وفي جوامع ومساجد المدن والمحافظات والمراكز في جميع مناطق المملكة، بعد صلاة عصر أمس. وبعد الصلاة تلقى خادم الحرمين الشريفين التعازي في وفاة الفقيد من القادة الخليجيين، والعرب وقادة الدول الإسلامية، الذين قدموا من دولهم الشقيقة للمشاركة في الصلاة على فقيد الأمة الأمير سلطان رحمه الله. خادم الحرمين يتلقى تعازي رئيس المجلس العسكري المصري خادم الحرمين يتقبل التعازي في وفاة عضيده الأمير سلطان -رحمه الله- من قادة وممثلي الدول الشقيقة الأمير نايف لحظة وصوله إلى جامع الإمام تركي الأمير سلمان لحظة وصوله إلى جامع الإمام تركي بن عبدالله الأمراء أدوا الصلاة على الأمير سلطان نقل جثمان الأمير سلطان إلى سيارة الإسعاف