تلقى المواطنون بمختلف شرائحهم العمرية نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام – رحمه الله- بتأثر بالغ وحزنٍ شديد، لما يتمتع به سموه من مكانة في قلوب الجميع، وذلك لقربه من الناس ومحبته لهم، وحرصه على إسعادهم وإدخال السرور عليهم، حيث كانت تبدو على وجهه علامات الفرح عندما يُعطي أشد من فرحة صاحب الحاجة بما أخذ. لقد عُرف الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - بالتواضع والبشاشة ورحابة الصدر وحب الخير، وتميز سموه بوجه باسم حتى في المراحل الحرجة من مرضه، وكان من الباذلين في وجوه البر ومجالات الخير حتى سمي ب (سلطان الخير)، فنسأل الله – جل وعلا - أن يجزيه عما قدم لمصلحة أمته خير الجزاء، ولا نقول في هذا المقام إلا ما يُرضي ربنا فإنا لله وإنا إليه راجعون. كما لا يفوتني بهذه المناسبة أن أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بمحافظة الزلفي؛ أحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، سائلين المولى – عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. * مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي.