رفعت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن معالي الدكتورة هدى بنت محمد العميل تعازيها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى كافة الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة المغفور له بحول الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقالت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن كافة منسوبي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من إداريين وأعضاء هيئة تدريس وطالبات نرفع أكف الضراعة لله عز وجل داعين الله عزوجل أن يغفر للأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يرحمه برحمته الواسعة وأن ينير له في قبره ويوسع له فيه" وذكرت الدكتورة هدى العميل أن المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كانت له أياد بيضاء في خدمة المجتمع المحلي والإقليمي والإسلامي مشيرة إلى أن المرأة كانت لها نصيب كبير في اهتمامات سموه رحمه الله. وقالت : إن سموه رحمه الله قد ساند تعليم المرأة وأولاه جل اهتمامه ورعايته ولعل أحد أبرز الشواهد على عطاءات سموه في هذا المجال ما قدمه من دعم كبير لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في المدينة الجامعية الجديدة التي تعد واحدة من أكبر جامعات العالم المتخصصة بتعليم المرأة وأحدثها. وأضافت قائلة: إن التعليم النسائي الحكومي والخاص قد استفاد من توجيهات ودعم سموه الكريم فبرنامج المنح الدراسية الذي تتبناه مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في عدد من جامعات المملكة الخاصة إضافة إلى عدد من الجامعات خارج المملكة قد حقق الكثير من الإيجابيات الوطنية خاصة وأن المرأة السعودية استفادت ولا تزال من تلك المنح الدراسية مشيرة إلى دعم سموه رحمه الله لجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين وتقديم منح دراسية لأبناء وبنات المملكة في تلك الجامعة. وواصلت الدكتورة العميل" حديثها قائلة " إن دعم سموه الكريم رحمه الله ومساندته المادية والمعنوية لكافة البرامج والأنشطة المتعلقة بالمرأة خاصة في قطاع التعليم كان الأثر الكبير وقد كان لذلك الاهتمام وتلك الرعاية الأثر الأكبر في تطور تعليم المرأة في المملكة مشيرة إلى أن سموه عليه رحمة الله رأس لجنة الإصلاح الإداري منذ تأسيسها وحتى وفاته رحمه الله وقد كان لتلك اللجنة دور فاعل في إعادة هيكلة القطاعات الحكومية وإنشاء الكثير منها مما ساهم في تطوير دور ومشاركة المرأة السعودية في خطط التنمية الوطنية. وقالت الدكتورة هدى العميل "إن جهوده-رحمه الله- تعدت الإطار المحلي والإقليمي لفضاءات عالمية من خلال تبني سموه لمراكز دراسات الشرق الأوسط في عدد من جامعات العالم لعل من أبرزها مركز سلطان بن عبدالعزيز لدراسات الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا – بيركلي بالولايات المتحدةالأمريكية والذي يقوم بدور فاعل في مجال التواصل الحضاري والتعريف بالثقافة العربية والإسلامية، يضاف لذلك دعم سموه لمنظمات التربية والثقافة والعلوم الإسلامية والعالمية من أجل توسيع برامجها للتعريف بالثقافة الإسلامية وبث التعاليم الإسلامية وتعليم اللغة العربية وتعريب المحتويات الثقافية بتلك المنظمات.