رفع معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . وقال :" إن سموه - رحمه الله - صاحب أياد بيضاء نقية فقد جند نفسه ووقته وماله لخدمة الأمة والإنسانية فالأعمال والأيام والانجازات التي قدمها لا يمكن حصرها فلا تكاد تجد عملاً خيراً للإنسانية إلا وسلطان بن عبدالعزيز حاضر فيه ولا تكاد تجد فقيرا أو مريضا أو معاقا أو مديونا أو مسجونا إلا وسلطان بن عبدالعزيز أسهم في تخفيف الألم والمعاناة بعد الله سبحانه لهم " . وأضاف :" إننا فقدنا الإنسان السياسي المحنك والإنسان الذي جعل في خدمة الأعمال الخيرية والإنسانية سبيلا وهدفا يصبوا إليه ، مستشهداً بمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ومدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ". وأكد مدير جامعة حائل أننا فقدنا إنسانا خدم القرآن وأهله حيث كان سمو الأمير سلطان - رحمه الله - داعما ً رئيسيًا لحفظة القرآن الكريم ومشجعا لحفظه وتجويده ، فقد أقام - رحمه الله - جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم ، وجائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين كما كان - رحمه الله - داعماً للعلم والبحث العلمي في مختلف جامعات المملكة فمسيرته حافلة بالأعمال الخيرية والإنسانية مسطرة بمداد من ذهب يصعب علينا حصرها . وأعرب وكيل أمين منطقة حائل الدكتور دواس بن فهيد الشمري من جهته ، عن بالغ حزنه في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رافعاً التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وللأسرة المالكة وأبناء شعب المملكة. وقال :" رحل " سلطان الخير " صاحب الأيادي البيضاء الرجل الذي جُبل على فعل الخيرات وكان رافداً أساسياً من روافد الخير في العالم رحل وبقي في قلوبنا غالياً وبقية أعماله الخيرة الكثيرة لما لا وهو سلطان الخير والعطاء " ، داعياً الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويتغمده بواسع رحمته ورضوانه .